أخبار عاجلة
السيطرة على حريق نشب داخل شقة بطوخ -
تردد قنوات MBC.. أفلام ومسلسلات ومباريات -

قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع إلى 460 غيغاواط

قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع إلى 460 غيغاواط
قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع إلى 460 غيغاواط

اقرأ في هذا المقال

  • الطلب على الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد يرتفع 50% بحلول 2035
  • الغاز الطبيعي قد يلبّي 50% من نمو الطلب على الكهرباء بالمنطقة خلال 10 سنوات
  • حصة النفط في مزيج توليد المنطقة قد تنخفض من 20% إلى 5% فقط بحلول 2035
  • السعودية ومصر ضمن قائمة أكبر 10 دول توليدًا للكهرباء بالغاز عالميًا خلال 2024
  • العراق يخطط لخفض حرق الغاز المصاحب المهدر واستغلاله في قطاع الكهرباء
  • الكويت تخطط لإضافة 9 غيغاواط من القدرة التوليدية المعتمدة على الغاز بحلول 2028

يشكّل توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المصدر الأكبر لتلبية احتياجات المنطقة، وسط توقعات باستمرار هذه الهيمنة خلال السنوات الـ10 المقبلة.

وبحسب تقرير حديث -اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- بلغت قدرة محطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي في المنطقة قرابة 350 غيغاواط حتى نهاية 2024.

ومن المتوقع ارتفاع قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكثر من 31%، ما يعادل 110 غيغاواط بحلول عام 2035، ليصل الإجمالي إلى 460 غيغاواط.

ويرجّح التقرير أن يلبي الغاز الطبيعي نصف نمو الطلب على الكهرباء في المنطقة حتى 2035، ليظل المصدر الأكبر للتوليد بفارق كبير عن المصادر الأخرى.

بينما يتوقع ارتفاع قدرة الطاقة الشمسية بنحو 200 غيغاواط، أو ما يعادل 10 مرات بحلول عام 2035؛ ما سيؤدي إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة بمزيج الكهرباء في المنطقة إلى 25%، مقارنة بنحو 6% عام 2024.

كما يرجّح تضاعف قدرة الطاقة النووية 3 مرات، لتصل إلى 19 غيغاواط بحلول التاريخ نفسه، مع تشغيل 5 مفاعلات إضافية (4 في مصر وواحد لدى إيران) خلال السنوات المقبلة.

خريطة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط

يُتوقع ارتفاع الطلب على الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 50% ليصل إلى 2200 تيراواط/ساعة بحلول عام 2035، بحسب التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية -مؤخرًا-.

ومن المرجح أن يؤدي التوسع في قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى خفض حصة النفط بمزيج الكهرباء إلى 5% فقط بحلول عام 2035، مقابل 20% عام 2024.

وفي الوقت الحالي، يمثّل الغاز الطبيعي قرابة 70% من مزيج توليد الكهرباء في المنطقة، ليُشكل مع النفط 90%، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وتتفاوت حصة الغاز الطبيعي في مزيج الكهرباء بدول المنطقة؛ إذ تلامس 100% في دول مثل قطر والبحرين والجزائر، في حين تصل في تونس وسلطنة عمان إلى 95% و93% على التوالي، في حين تبلغ بمصر 81.7%.

وتصل حصة الغاز في الإمارات إلى 68.3%، في حين تبلغ في السعودية والعراق 63.32% و58.2% على التوالي، بحسب بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر لعام 2024.

وكانت السعودية سادس أكبر دولة مولّدة للكهرباء بالغاز في عام 2024، مع وصول إنتاجها إلى 265 تيراواط/ساعة، في حين جاءت مصر في المركز الثامن بنحو 194 تيراواط/ساعة.

ورغم ذلك، سجّلت مصر ثاني أعلى معدل نمو في قدرة التوليد بالغاز بمقدار 15.1 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي بعد الولايات المتحدة التي استحوذت وحدها على 57% من نمو القدرة العاملة بالغاز عالميًا خلال 2024.

ويوضح الرسم الآتي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطورات مزيج توليد الكهرباء في مصر خلال عامَي 2023 و2024:

مزيج توليد الكهرباء في مصر

خطط توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط

تتوقّع وكالة الطاقة الدولية أن تُسهم مبادرات توسيع قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى زيادة تركيبات الطاقة الشمسية والرياح، في تعزيز جهود دول المنطقة، خاصة الكويت والعراق ولبنان والسعودية، لخفض الاعتماد على النفط.

وبحسب سيناريو السياسات الحالية، تتوقع الوكالة ارتفاع توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقدار 520 تيراواط/ساعة حتى عام 2035، في حين سينخفض التوليد بالنفط بنسبة 60%، بقيادة السعودية التي سينخفض استهلاكها بنسبة 75% خلال هذه المدة.

ويشكّل النفط قرابة 46.7% من مزيج التوليد في الكويت، كما يمثّل في العراق 40.7%، وبنسبة أقل السعودية (34.5%)، بحسب بيانات إمبر.

وتستهلك السعودية -حاليًا- قرابة 1.1 مليون برميل يوميًا من السوائل النفطية في محطات الكهرباء، وهي أكبر مستهلك في المنطقة، لكنها تستهدف التخلص النهائي من استعمال النفط في مزيج الكهرباء بحلول عام 2030، لصالح الغاز والطاقة المتجددة.

وتخطّط المملكة لتشغيل 8 غيغاواط من قدرة توليد الكهرباء بالغاز -قيد الإنشاء حاليًا- خلال السنوات القليلة المقبلة، بالإضافة إلى 28 غيغاواط أخرى تحت التطوير، بحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية.

وتتوقع الوكالة انخفاض حصة النفط في مزيج الكهرباء السعودي إلى 20% بحلول نهاية عام 2027، مقارنة بنحو 36% في عام 2024، في حين سترتفع حصة الغاز من 63% إلى 74% بحلول التاريخ نفسه.

ويوضح الرسم الآتي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تطورات مزيج توليد الكهرباء في السعودية خلال عامي 2023 و2024:

مزيج توليد الكهرباء في السعودية خلال 2024

وتستند أهداف المملكة في التحول إلى الغاز إلى خطة شركة أرامكو لزيادة الإنتاج المحلي في عدد من الحقول الرائدة على مستوى البلاد؛ لا سيما حقل الجافورة.

خطط العراق والكويت

هناك مبادرات أخرى لزيادة قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط يقودها العراق، عبر زيادة معدلات استغلال الغاز المصاحب المهدر بالحرق في أثناء عمليات استخراج النفط.

ورغم ذلك، فما زال التقدم المحرز في هذا المسار بطيئًا إلى حد ما، وتطمح الحكومة العراقية إلى الوصول بنسبة استغلال الغاز المصاحب من 65% في منتصف 2024 إلى 80% بنهاية عام 2025، وصولًا إلى 100% بحلول عام 2028.

وقدّر حجم حرق الغاز في العراق بنحو 17.37 مليار متر مكعب سنويًا في عام 2024، بانخفاض 1.6% فقط عن عام 2023، وهو أكبر دولة عربية في هذا التصنيف والثالثة عالميًا بعد روسيا وإيران، بحسب بيانات معهد الطاقة البريطاني.

على الجانب الآخر، تخطّط الكويت -المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء بنسبة 46%- لإنشاء 5 محطات كهرباء كبيرة تعمل بالغاز بقدرة 18 غيغاواط لتصل القدرة الإجمالية العاملة بالغاز إلى 32 غيغاواط بحلول عام 2035، مقارنة بنحو 14 غيغاواط -حاليًا- بحسب توقعات شركة أبحاث ريستاد إنرجي.

كما سيرتفع الطلب على الغاز في قطاع الكهرباء الكويتي من 15.2 مليار متر مكعب عام 2024 إلى 22 مليار متر مكعب بحلول 2030، قبل أن يصل إلى 23.7 مليارًا عام 2035.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

توقعات قدرة توليد الكهرباء بالغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من وكالة الطاقة الدولية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اكتشاف نفط محتمل يبشّر بإنتاج 150 ألف برميل يوميًا
التالى أوكيو تستحوذ على 30% من القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة مسقط