سجلت مجموعة بيرماستيليسا، الرائدة عالمياً في تصميم وبناء الواجهات المعمارية ومقرها المملكة المتحدة، نمواً بنسبة 33% في أعمال "فاساد كير" خلال الـ 12 شهراً الماضية. وهي الخدمة المصممة لصيانة واجهات المباني وإطالة عمرها في الشرق الأوسط.
ويتخصص فريق "فاساد كير" في صيانة واجهات المباني وحمايتها وتحسينها، والحفاظ على قيمتها، فضلاً عن تقليل التكاليف وتحسين الأداء البيئي.
وتتضمن باقة الخدمات الفحص الدوري، والصيانة الوقائية والمجدولة، وتنظيف الواجهات، واستبدال الزجاج، والتدخل السريع عند الطوارئ. ويعتمد الفريق على تقنيات حديثة مثل التصوير الحراري واختبارات تسرب المياه، مما يساعد على كشف المشكلات غير المرئية ومعالجتها قبل أن تتفاقم.
وتتركز عروض الصيانة، نظراً لقسوة مناخ الشرق الأوسط، على إحكام العزل المائي، وضمان السلامة الإنشائية، ومعالجة المناطق الأكثر عرضة لأحمال الرياح والإجهاد الحراري.
وقال أليسيو دي ميتري، المدير العام التنفيذي الإقليمي، تعليقاً على هذا النجاح: "تتمتع مجموعة بيرماستيليسا بعقود من الثقة في الحفاظ على الواجهات التي نصممها ونبنيها. وتلبي ’فاساد كير‘ الطلب المتنامي على خدمات العناية المتخصصة، إذ تتيح لنا تقديم خبراتنا الفنية ومواردنا وتجربتنا لجميع ملاك ومديري المباني في الشرق الأوسط".
وتابع قائلاً: "تشكل الواجهة ما يصل إلى 30% من إجمالي تكلفة إنشاء المبنى، لذا تعد صيانتها وإطالة عمرها أمراً حاسماً. إذ يؤدي عدم توفير الرعاية الدورية والاهتمام المستمر إلى تسارع وتيرة تقادمها، مما قد يؤثر على كفاءة الطاقة وسلامة المبنى وجماليته"
وأضاف أليسيو: "تزيد هذه المخاطر في منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرارة الشديدة والرياح القوية والعواصف الرملية، وتقلبات درجات الحرارة، فضلاً عن أن العديد من المباني المشيدة خلال العقود الأخيرة لم تحظ بصيانة مناسبة أو تم تنفيذها بجودة متدنية، مما يسرع من تدهور الواجهات".
واختتم دي ميتري حديثه قائلاً: "ويعالج فريق ’فاساد كير‘ هذه التحديات مستفيداً من خبرات وموارد مجموعة بيرماستيليسا في مجال خدمات الصيانة المتخصصة والمعالجات الوقائية، حيث يعمل فريقنا مع المصممين والمهندسين والموردين بهدف الحفاظ على الواجهات لأطول فترة ممكنة، بما يضمن بقاء المباني آمنة وجذابة ومستدامة".
وتقدم مجموعة بيرماستيليسا خدمات "فاساد كير" أيضاً لعملائها في لندن، إلى جانب دول أوروبية أخرى.