أعلنت الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد رفضها التام لاستقالة الأستاذ كامل أبو علي من رئاسة مجلس إدارة النادي المصري، مؤكدين تمسكهم استمراره في منصبه، تقديرا لما قدمه من جهود كبيرة في خدمة الكيان البورسعيدي العريق.
وأكد النواب، أن استقالة "أبو علي" جاءت مفاجئة وسريعة، دون تمهيد أو مقدمات، ما أثار حالة من القلق بين جماهير النادي التي اعتبرت رحيله خسارة كبيرة في توقيت حرج، خاصة في ظل حالة الإستقرار التي يشهدها الفريق الاول للنادي المصري .
وشدد النواب، في بيان لهم، على أنهم يتحركون نيابة عن جماهير بورسعيد التي تثق في قيادة الأستاذ كامل أبو علي للمصري، وتؤمن بقدرته على مواصلة مسيرة التطوير والاستقرار داخل النادي، مشيرين إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إقناعه بالتراجع عن قراره والعدول عن الاستقالة.
وأوضح أعضاء الكتلة البرلمانية، أن النادي المصري بحاجة إلى قيادة بحجم وخبرة "أبو علي"، خاصة في المرحلة المقبلة، مؤكدين أن دعمه ليس فقط تكليفا إداريا، بل هو مطلب جماهيري واسع، يعكس مدى التقدير الشعبي لشخصه .