أخبار عاجلة
الخميس.. علي الحجار يحيي حفل 100 سنة غُنا السادس -
الحتيمي يهزم الوداد -

موجة حر مرتقبة في المغرب .. وخبراء يحذرون من متاعب صحية خطيرة

موجة حر مرتقبة في المغرب .. وخبراء يحذرون من متاعب صحية خطيرة
موجة حر مرتقبة في المغرب .. وخبراء يحذرون من متاعب صحية خطيرة

من المرتقب أن تعرف مختلف مناطق المغرب، خلال الأيام القليلة المقبلة، ارتفاعا ملموسا في درجات الحرارة، في سياق موجة صيفية معتادة خلال شهر غشت، الذي يُعد من أكثر الأشهر حرارة في السنة.

وفي ظل هذه الظروف المناخية الاستثنائية، يتزايد خطر الإصابة بمضاعفات صحية، خاصة لدى الفئات الهشة، ما يستدعي توعية شاملة حول سبل الوقاية وضمان سلامة المواطنين.

في هذا السياق، شدّد الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، على أن “هناك نصيحتين أساسيتين لإنقاذ الأرواح، لكن للأسف غالبا ما يتم التركيز على واحدة فقط ونسيان الأخرى رغم أهميتها الكبيرة”.

وأوضح حمضي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “النصيحة الأولى هي شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل، بما فيها العصائر والمشروبات الغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات، مع تناول الخضر والفواكه الغنية بالألياف”.

وأضاف أن النصيحة الثانية، “وهي لا تقل أهمية عن الأولى، تتعلق بضرورة تبليل الجسم بانتظام، خصوصا لدى الفئات الهشة مثل المسنين والنساء الحوامل والأطفال. ويُوصى بأن يُرطّب الجسم بالماء كل ساعة ونصف إلى ساعتين، عبر غمر اليدين والوجه والرجلين وحتى الجذع بالماء، دون تجفيفه، للسماح للماء بالتبخر وأخذ الحرارة معه”.

وأكد حمضي أن الحرارة تقتل الإنسان عبر مسارين رئيسيين، “الأول هو الجفاف الناتج عن فقدان الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح، والثاني هو الإجهاد الحراري الذي يُنهك أعضاء الجسم كالقلب والكليتين والدماغ، بسبب المجهود الإضافي الذي يبذله الجسم للحفاظ على درجة حرارة مستقرة (37 درجة مئوية).

وأبرز أنه في حالات موجات الحر المتكررة والمتواصلة، يعجز الجسم عن التكيف، مما يؤدي إلى انهيارات صحية خطيرة قد تنتهي بالوفاة، خاصة إذا لم يتم تبريد الجسم بشكل منتظم، سواء عبر شرب السوائل أو التبليل الخارجي.

وفي هذا الصدد، نبه حمضي إلى أهمية بعض التدابير اليومية الوقائية، قائلا: “ينبغي تفادي الخروج في أوقات الذروة، واستخدام القبعات والملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة، والمشي في الظل. كما يُنصح باللجوء إلى الأماكن المكيفة أو الباردة بشكل دوري للراحة”.

من جهتها، قدّمت الدكتورة أسماء زريول، أخصائية التغذية أستاذة التعليم العالي، مجموعة من النصائح المهمة لتفادي تداعيات ارتفاع درجات الحرارة على الجسم، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وقالت زريول في تصريح لهسبريس: “يجب التركيز أولا على مصادر الترطيب الأساسية، وفي مقدمتها الماء، لأنه العنصر الأهم في المحافظة على توازن الجسم. كما يُنصح بتناول الخضر والفواكه في حالتها الأصلية، دون عصرها، لضمان الاستفادة من كامل أليافها ومكوناتها الغذائية”.

وأضافت: “من المهم تفادي المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر أو الكافيين كالشاي والقهوة، لأنها تساهم في زيادة الشعور بالعطش. كما يُنصح بالابتعاد عن الأغذية المالحة، لأنها ترفع بدورها حاجة الجسم للماء”.

وحذّرت زريول من اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة خلال فترات الحر، مثل “الصيام المتقطع” أو “حمية الكارنيفور”، خاصة إذا ما تم اعتمادها بدون الإشراف من مختصين، لما لها من تأثير سلبي على قدرة الجسم على التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يتابع جهود وزارة الأوقاف بملف إدارة أصول وأملاك الوقف
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة