أخبار عاجلة

محادثات سورية - إسرائيلية جديدة بوساطة أمريكية بهدف خفض التصعيد و"الاستقرار الإقليمي"

محادثات سورية - إسرائيلية جديدة بوساطة أمريكية بهدف خفض التصعيد و"الاستقرار الإقليمي"
محادثات سورية - إسرائيلية جديدة بوساطة أمريكية بهدف خفض التصعيد و"الاستقرار الإقليمي"

سلط موقع قناة فرانس 24 الضوء على لقاء وزير الخارجية السوري بالحكومة المؤقتة أسعد الشيباني بوفد إسرائيلي في باريس خلال الأسبوع الجاري، بهدف مناقشة تعزيز الاستقرار في المنطقة وجنوب سوريا، أجرى مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أمريكية لتهدئة الصراع في جنوب سوريا.

وركزت المناقشات بين الجانبين الإسرائيلي والسوري على "تهدئة الوضع وعدم التدخل" في الشؤون الداخلية السورية، ووفقًا للقناة الفرنسية، أسفرت هذه المحادثات، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، عن "تفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة".

وعملت واشنطن في الأسابيع الأخيرة على حل القضايا الأمنية في سوريا ولبنان، والتي تقول حليفتها إسرائيل إنها دفعت بها إلى اتخاذ إجراء عسكري، ورغم الهدنة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي، واصلت إسرائيل قصف أهداف لحزب الله المدعوم من إيران في لبنان، واحتلت أراضٍ وضربت أهدافًا في جميع أنحاء سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد العام الماضي.

ويأتي اجتماع هذا الأسبوع في باريس في أعقاب اجتماع آخر بين الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باكو أواخر يوليو، واجتماع آخر في باريس قبل ذلك، وقد توسط في الاجتماع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك.

وذكرت القناة الفرنسية أن إسرائيل وسوريا في حالة حرب من الناحية النظرية منذ عام ١٩٤٨، وناقشت المحادثات أيضًا إحياء اتفاقية فك الارتباط لعام ١٩٧٤ التي أنشأت منطقة عازلة بين البلدين، وقد أجريت هذه الجولة من المحادثات بوساطة أمريكية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وفي الشهر الماضي، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي السوري ومقر قيادة الجيش في دمشق، ورتبت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل والتي أعربت عن دعمها لقادة سوريا الجدد، وقفًا لإطلاق النار بين الجانبين.

وأفادت التقارير بمقتل مئات الأشخاص في اشتباكات بمحافظة السويداء جنوب سوريا بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية وقوات حكومية. وتدخلت إسرائيل بغارات جوية لمنع ما وصفته بعمليات قتل جماعي للدروز على يد القوات الحكومية. كما أرادت فرض منطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية الإسرائيلية.

وأبرزت اشتباكات الشهر الماضي التحديات التي يواجهها الرئيس المؤقت أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على حكم مركزي، على الرغم من توطيد علاقاته مع الولايات المتحدة وتطور اتصالات إدارته الأمنية مع إسرائيل، وواصل الإسرائيليون التعبير عن قلقهم من الحكام الجدد في دمشق بسبب خلفيتهم الجهادية.

مفاجأة جيوسياسية غير مسبوقة
وفي مفاجأة جيوسياسية غير مسبوقة، كشفت مصادر لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، مساء أمس الخميس، عن أن الولايات المتحدة تسعى إلى ترتيب لقاء بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك في سبتمبر المقبل بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| بـ270 دولارًا للطن.. صفقات قمح جديدة لمصر تتجاوز 400 ألف طن
التالى محادثات سورية - إسرائيلية جديدة بوساطة أمريكية بهدف خفض التصعيد و"الاستقرار الإقليمي"