أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجامعة لم تتأخر يومًا في تقديم الدعم المعنوي والسياسي للجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن الجامعة، بوصفها منظمة سياسية، لا تملك أدوات الدعم العسكري، لكنها تواصل جهودها لحشد التأييد الإقليمي والدولي لصالح الجيش.
وقال زكي خلال لقاء خاص مع أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت: «نحن ندعم الجيش اللبناني معنويًا وسياسيًا بقدر ما نستطيع، ونتواصل باستمرار مع الدول الأعضاء في الجامعة، وكذلك مع دول غير عربية، لحثها على تقديم الدعم اللازم لهذه المؤسسة الوطنية الأساسية».
وأضاف: «إذا تم عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني، فإن الجامعة العربية سترحب بالمشاركة فيه، وستسعى لخلق زخم مطلوب لدفع الدول الداعمة إلى تقديم ما يلزم من مساعدات، دعمًا لاستقرار لبنان وحفاظًا على سلمه الأهلي».
وفي سياق آخر، أشار زكي إلى أن لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين عكست إجماعًا واضحًا على ضرورة رفض الخطاب الطائفي، وخفض نبرة التصعيد، والتوقف عن أي تحريض سياسي أو طائفي، قائلاً: «هناك إدراك من الجميع بأن هذا النوع من الخطابات قد يجرّ لبنان إلى منزلقات خطيرة، لا نرغب في أن يشهدها البلد».
وتابع: «من منطلق حرصنا على استقرار لبنان، لاحظنا أن التراشق الإعلامي والخطاب السياسي في الفترة الأخيرة اتجها نحو حدة غير مسبوقة، ولذلك رأينا من واجبنا التنبيه إلى خطورة هذا المسار، والتأكيد على ضرورة التزام الجميع بمسؤولياتهم الوطنية».
وختم زكي بالقول: «نأمل أن تعود كل الأطراف إلى مستوى طبيعي من السجال السياسي، ضمن حدود الاختلاف المقبول، وألا تندفع إلى مستويات شاذة أو خطابات تحريضية، سواء على أساس سياسي أو طائفي، لأن ذلك يهدد استقرار لبنان ووحدته الوطنية».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.