ارتفعت أسهم هونج كونج صباح الجمعة بنحو 68 نقطة أو 0.3%، ليصل مؤشر هانج سنج إلى 26,617 نقطة، متعافيًا من خسائر جلسة الخميس التي بلغت 1.4%، بدعم من دخول صائدي الصفقات واستقرار معنويات المستثمرين.
وجاءت المكاسب مدعومة جزئيًا من ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في وول ستريت، بعد أن خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، في خطوة أسهمت في تعزيز الثقة بالأسواق العالمية وتحفيز الاستثمار في آسيا.
يراقب المستثمرون عن كثب المكالمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، المرتبطة بالصفقة المبدئية التي قد تضع منصة "تيك توك" تحت ملكية أميركية. ويعتقد محللون أن أي تقدم في هذه الصفقة سيعزز الثقة في الأسواق الآسيوية، ويدعم القطاعات التقنية والابتكار الرقمي في هونج كونج والصين.
يتجه مؤشر هانغ سنغ لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي، بارتفاع يقارب 0.8% منذ بداية الأسبوع، مدعومًا بتفاؤل المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والابتكار الدوائي. وتعكس هذه المكاسب قدرة السوق على امتصاص الضغوط مع الاستفادة من العوامل العالمية الإيجابية.
على الرغم من المكاسب، واجهت الأسهم في البر الصيني الرئيسي ضغوطًا بعد أن أشار البنك المركزي الصيني إلى عدم وجود حاجة ملحة لتيسير السياسة النقدية، مما عزز توقعات تأجيل حزم التحفيز الجديدة إلى عام 2026. وأدى ذلك إلى تبني بعض المستثمرين موقفًا حذرًا وانتقائيًا في التعامل مع الأسهم القيادية، مع مراقبة مستمرة لأي إشارات سياسية أو اقتصادية قد تؤثر على السوق.
يستمر المستثمرون في متابعة تطورات الصفقة الصينية–الأميركية وأي قرارات محتملة بشأن السياسة النقدية الصينية، إذ يمكن أن تؤثر مباشرة على معنويات السوق. ويعتبر قطاع التكنولوجيا والابتكار محركًا رئيسيًا للطلب على الأسهم، بينما يمكن لأي تحركات مفاجئة في أسعار الفائدة أو إجراءات التحفيز أن تعيد تشكيل اتجاهات السوق على المدى القصير.
ويظل أداء مؤشر هانغ سنغ خلال الأسبوع الحالي مؤشرًا على مرونة السوق وقدرته على التعافي رغم الضغوط المحلية، مدعومًا بالعوامل العالمية الإيجابية والسياسات الأميركية الأخيرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
