قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، إن بيان 3 يوليو شكّل نقطة تحول جوهرية في مسيرة مصر، حيث مثل بداية عهد جديد من الاستقرار والتنمية الشاملة.
وأوضح عبد الرحيم أن هذا البيان جاء في توقيت حاسم كانت فيه البلاد تواجه تحديات كبيرة من الفوضى والانقسام السياسي، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استجابت لصوت الشعب الذي طالب بإنقاذ الوطن والحفاظ على مؤسساته.
وأضاف كان بيان 3 يوليو رسالة واضحة بأن مصر لن تسمح لا لأحد أن يختطفها أو يهدد هويتها الوطنية، فقد تم اتخاذ قرار وطني لإعادة بناء مؤسسات الدولة وضمان استقرارها."
وأشار إلى أن الفترة التي تلت هذا البيان شهدت خطوات مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار، الأمر الذي أسهم بدوره في إطلاق عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد إسلام عبد الرحيم أن هذا البيان بداية مسيرة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشددًا على أن الحفاظ على الاستقرار هو العامل الأساسي لضمان مستقبل أفضل للجميع.
واختتم عبد الرحيم حديثه بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني ومساندة جهود القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر المستقبلية التي بدأت رسم معالمها منذ 3 يوليو.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.