أوضحت دراسة أن 60 شخصا خسروا حوالي 7 كغ من وزنهم خلال سنة واحدة، ونجحوا في التخلص من الدهون الضارة. كما توقف أكثر من ربع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني عن استخدام الأنسولين بعد تحقيق تحكم في مستوى السكر في الدم بفضل العلاج الجديد، وفقًا لتقرير من موقع روسيا اليوم العربية.
وأظهرت الدراسة أن إدخال “بطانة القناة الهضمية ذات الحاجز الداخلي” يتم عبر الفم والمعدة، حيث تبقى في الجسم لمدة عام قبل إزالتها عن طريق الفم. تغطي هذه البطانة جزءًا صغيرًا من الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص السكر، مما يؤدي إلى تغيير في إفراز الهرمونات وزيادة سرعة شعور الشبع لدى الأفراد.
وأشار الدكتور بوب رايدر، قائد التجربة من مستشفى مدينة برمنغهام، إلى أن البطانة تُعتبر خيارًا ملائمًا للعلاج نسبيًا وليس دائمًا، حيث يتم إزالتها بعد نحو عام.
من جانبها، أكدت الدكتورة إليزابيث روبرتسون من الجمعية الخيرية لمرض السكري في المملكة المتحدة أن تحقيق نسبة مستهدفة من سكر الدم يشكل تحديًا حقيقيًا. وأضافت أن وجود المزيد من خيارات علاجية لمرضى السكري من النوع الثاني يعزز فرصهم في اختيار العلاج المناسب لهم، مما يسهم في تحسين فرصهم في حياة طويلة وصحية.
