يا ترى ليه الدولار نزل، وإيه علاقته بأسعار السلع في مصر، وإيه هو المستقبل القريب للورقة الخضرا الفترة الجاية؟
في الأيام الأخيرة، الدولار فعلا نزل من فوق ال51 جنيه لحد أقل من 49، بس اللي حصل إن الأسعار في السوق ما اتحركتش ولا نزلت مليم، وده طبعا حصل لأن التجار لما الدولار بيطلع، بيرفعوا الأسعار في نفس اليوم، ولما بينزل بيقفوا يتفرجوا وكأننا مش في نفس السوق
والنتيجة، هي إن المواطن مش حاسس بأي فرق ولا في الأسعار ولا في الجيوب، لأن المفروض لما الدولار ينزل تكاليف الإنتاج كمان تنزل، لأن مدخلات الصناعة اللي بنستوردها بتبقى أرخص، والسلع المفروض تنزل تباعا.
كمان، لما العملة المحلية تقوى والمستوردين يلاقوا الدولار متوفر، فده بيقلل التكلفة وبيزود المعروض في السوق وبالتالي الأسعار المفروض تنزل.
بردو، الحكومة خدت خطوة مهمة وهي مبادرة خفض الأسعار، ورئيس الوزراء قعد مع الغرف التجارية والصناعية علشان ينزلوا الأسعار، والمفروض إن الأسعار تنزل بين 10 و15% خاصة في السلع الأساسية زي اللحمة والفراخ والسكر والزيت، بس الأهم من كده نتابع التطبيق على الأرض خاصة في القرى والمناطق الشعبية عشان الناس فعلا تحس.
بردو، الحكومة أخدت إجراءات تانية علشان تقلل تكلفة الإنتاج، زي تسهيلات ضريبية وتيسيرات جمركية ودعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ب 5 مليار جنيه وكمان محفزات للمستثمرين علشان يزودوا الإنتاج المحلي ويقللوا الاستيراد.
وطبعا كل ده حلو، بس بردو محتاجين رقابة جامدة على الأسواق لأن بدون رقابة، فالأسعار مش هتنزل ولا المواطن هيحس بحاجة.
والخلاصة، هي ان الدولار فعلاً نزل والمفروض الأسعار تنزل معاه، بس لحد دلوقتي اللي نزل هو الدولار بس، لان الأسعار لسه مستنية رقابة وضمير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
