في تفائل عالمي موجود بخصوص سعر صرف الجنيه المصري.. ياتري اية اللي هيحصل في سعر صرف الجنية المصري.. وهل ممكن نشوف سعر صرف الدولار بينخفض أكثر من كده الفترة اللي جاية.. وآية الأسباب اللي هتؤدي لمزيد من انخفاض سعر صرف الدولار.
من فترات طويلة والحكومة أعلنت عن بدء بناء برنامج اقتصادي مرن لمصر يكون قادر على مواجهة كل الصدمات وده بيحصل فعلا بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمكاتب الاستشارية في العالم، وكانت نتيجة الجهود اللي قامت بيها الدولة هو التحسن اللي حصل في أسعار صرف الجنيه المصري قدام العملات الأجنبية وده اللي خلي الدولار الأمريكي يعاود ويحقق خسائر جديدة في سوق الصرف ويكسر حاجز ال 50 جنيه.
المكاسب اللي حققها الجنية المصري هيا نتيجة الجهود اللي قامت بيها الحكومة لتحسين مصادر الدخل الدولاري لمصر في الخارج وفتح ابواب جديدة للدخل الدولاري، وده في ظل هيا الاكثر صعوبة علي مصر من فترات طويلة بسبب التحديات والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية واللي لها التأثير السلبي الاكثر علي مصر واللي أثرت علي أهم مصدرين للدخل القومي المصري وهيا قناة السويس واللي إيراداتها انخفضت باكثر من 70% عن الإيرادات اللي كانت بتحققها القناة في السنين اللي فاتت ووصلت إجمالي الخسائر لأكثر من 7 مليون دولار، ده غير التأثير اللي موجود علي مصر في قطاع السياحة واللي كان مرشح أنه يحقق ارقام قياسية بالوصول لأكثر من 15 مليون سائح في السنة اللي فاتت .
طيب اية اللي بيحصل في مصر يخلي أسعار صرف الجنية المصري تتحسن قدام العملات الأجنبية وآية تأثير التحسن ده علي أسعار السلع في الأسواق ؟.
في البداية كده لازم نعرف أن سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار بيتحدد وفقاً للعرض والطلب في سوق العملات، وكل ما الطلب على الجنيه المصري يزيد قيمته هتزيد، وكل ما زاد الطلب على الدولار داخل مصر، انخفضت قيمة الجنيه، لكنه في أكثر من حاجة بتأثر علي قيمة الجنية المصري أولهم الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي، ومعدلات التضخم ومعدلات الفائدة والاستثمارات الأجنبية والواردات والصادرات والتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
لازم نكون عارفين كمان أنه في أكثر من سبب كانوا هما السبب في انخفاض سعر صرف الجنية المصري أولهم الضغوط الكبيرة اللي واجهها الاقتصاد المصري بسبب تراجع إيرادات السياحة بسبب الأزمات العالمية وارتفاع فاتورة الاستيراد وخروج بعض الاستثمارات الأجنبية من أدوات الدين وارتفاع الديون الخارجية وقرارات تحرير سعر الصرف في مصر وكل العوامل كانت سبب رئيسي في تراجع الجنيه بشكل ملحوظ قدام الدولار.
التحسن الحالي في سعر صرف الجنية المصري له اكثر من سبب أولهم ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ونمو الصادرات وانخفاض الواردات وتحسن إيرادات السياحة وقناة السويس وتراجع معدلات التضخم وقرب الانتهاء من برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
في أكثر من خطوة قامت بيها الحكومة علي مدار الفترة اللي فاتت كانت لها دور مهم جدا في تحسن سعر صرف الجنية المصري أولهم الأطروحات المختلفة اللي قدمتها الحكومة للمستثمرين زي توقيع عقود الاستثمار السياحي في منطقة رأس الحكمة وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج وزيادة جهود جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري وتعزيز الصناعة وزيادة الصادرات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
