لقي شاب في مقتبل العمر، مصرعه اليوم الاثنين، جراء الغرق بأحد شواطئ مدينة المحمدية، في حادثة أثارت ذعرا بين المصطافين.
الحادثة وقعت عندما كان الشاب يسبح برفقة مجموعة من أصدقائه، قبل أن تفاجئه أمواج البحر العنيفة، مما أدى إلى اختفائه فجأة تحت الماء.
وعلى الفور، تدخل فريق الإنقاذ البحري في محاولة يائسة لإنقاذه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب التيارات القوية واختفاء الشاب عن الأنظار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي تفاصيل مأساوية، انتقلت عائلة الضحية إلى مكان الحادث، حيث لا تزال تنتظر أن تلفظ الأمواج جثة ابنها، وسط أجواء حزينة وغموض يلف ظروف الغرق.
وتجري السلطات المختصة تحقيقات أولية لتحديد ملابسات الحادث، فيما دعا مرتادو الشاطئ إلى تعزيز إجراءات السلامة وتكثيف دوريات الإنقاذ لتجنب تكرار مثل هذه المآسي خلال فصل الصيف.
يذكر أن حوادث الغرق تتكرر سنوياً بشواطئ المملكة، مما يستدعي تكثيف التوعية بخطورة السباحة في المناطق غير المراقبة.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications عن نتائج مقلقة تُظهر أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسارع ملحوظ في شيخوخة الدماغ، مع مفاجأة كبيرة تمثلت في أن هذا التأثير لم يقتصر على المصابين بالفيروس فقط، بل امتد ليشمل حتى الأفراد الذين لم يصابوا بالعدوى مطلقاً.
اعتمدت الدراسة التي حملت عنوان "تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19" على تحليل بيانات التصوير العصبي الطولي من البنك الحيوي البريطاني، حيث قام الباحثون بمقارنة مجموعة خضعت لفحوصات الرنين المغناطيسي قبل وبعد الجائحة مع مجموعة ضابطة خضعت للفحوصات في الفترة السابقة للجائحة فقط.
كشفت النتائج عن زيادة "فجوة عمر الدماغ" - وهي الفرق بين العمر البيولوجي للدماغ والعمر الزمني للشخص - بمعدل 5.5 أشهر إضافية لدى المجموعة التي عاشت خلال الجائحة مقارنة بالمجموعة الضابطة. والأكثر إثارة للدهشة أن هذا التسارع في شيخوخة الدماغ ظهر بوضوح لدى جميع أفراد مجموعة الجائحة، سواء كانوا من المصابين بعدوى كوفيد-19 أو من الذين لم يصابوا بها قط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يرجح الباحثون أن الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية المصاحبة للجائحة، بما في ذلك العزلة الاجتماعية والقلق المزمن وانعدام الأمن الصحي والاقتصادي، لعبت دوراً رئيسياً في إحداث هذه التغيرات الدماغية السلبية. ومع ذلك، فقد لاحظوا فارقاً مهماً يتعلق بالأداء المعرفي، حيث ظهر التراجع الواضح في الوظائف الإدراكية مثل سرعة المعالجة والمرونة الذهنية بشكل أساسي لدى الأفراد الذين أصيبوا بعدوى كوفيد-19، مما يشير إلى تأثير مضاعف يجمع بين العدوى الفيروسية وضغوط الجائحة.
كما كشفت الدراسة عن تفاوتات واضحة في التأثير، حيث ظهر تسارع شيخوخة الدماغ بشكل أكثر وضوحاً لدى الذكور والأفراد المنتمين إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية محرومة. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من التعليم والدخل والصحة كانوا الأكثر تأثراً بهذه التغيرات الدماغية السلبية.
تؤكد هذه النتائج على أن الآثار الصحية للجائحة تتجاوز بكثير الأعراض المباشرة للعدوى الفيروسية، وتكشف عن التأثير العميق الذي يمكن أن تتركه الأزمات الصحية العالمية على صحة الدماغ على المدى الطويل. ويطالب الباحثون بضرورة تضمين تدابير حماية الصحة النفسية والعقلية وتعزيز أنظمة الدعم الاجتماعي كجزء أساسي من استراتيجيات الاستعداد للأزمات الصحية المستقبلية.
أبرز عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن نظام المساعدة القضائية في المغرب يواجه عدة تحديات، أبرزها تعقيد المساطر وطول الإجراءات، بالإضافة إلى نقص التمويل وضعف الوعي المجتمعي بأهميته.
وفي معرض رده على سؤال برلماني، أكد الوزير أن وزارة العدل تعمل على إعداد دراسة شاملة لتحسين نظام المساعدة القضائية، بهدف تبسيط الإجراءات وتوسيع نطاق المستفيدين، خاصة الفئات الهشة.
وأوضح وهبي أن التشخيص الذي أجرته الوزارة كشف عن إشكالات تعيق فعالية النظام، مما يتطلب تطويره لتعزيز دوره الاجتماعي والحقوقي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واستند الوزير في تصريحه إلى الفصل 121 من الدستور المغربي، الذي يضمن مجانية التقاضي في الحالات التي يحددها القانون، مشيراً إلى أن الإطار القانوني للنظام ينظمه مرسوم ملكي يسمح للأشخاص والمؤسسات محدودة الدخل بالاستفادة منه، بما في ذلك الأجانب وفق المعاهدات الدولية.
وكشف عن زيادة الميزانية المخصصة للمساعدة القضائية من 15 مليون درهم إلى 30 مليون درهم بدءاً من عام 2023، في إطار تعزيز هذا الملف.
وفيما يخص أتعاب المحامين، بين أن القضايا أمام محكمة النقض تحصل على 3500 درهم، بينما تبلغ 3000 درهم في محاكم الاستئناف و2500 درهم في المحاكم الابتدائية.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى إمكانية مراجعة هذه المبالغ كل سنتين بقرار مشترك بين وزارتي العدل والاقتصاد، بعد استشارة هيئات المحامين.
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة سلا، نهاية الأسبوع الماضي ، من إلقاء القبض على عون سلطة (مقدم) متلبساً بحيازة 64 قرصاً مهلوساً بالقرب من محطة القطار سلا المدينة.
وجاءت عملية التوقيف بعد ترصد دقيق لتحركات المشتبه فيه، حيث تم ضبطه وهو بصدد تسليم الأقراص المهلوسة لشخص آخر.
وتم وضع عون السلطة رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيق وكشف جميع ملابسات القضية وتحديد أي متورطين محتملين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });