أثار قرار إقصاء الفعاليات الرياضية المحلية بمدينة مرتيل من حفل افتتاح الملعب البلدي الجديد موجة استياء واسعة في أوساط المحلية والمهتمين بالشأن الرياضي المحلي، بعد انتظار دام لأكثر من عقد من الزمن منذ هدم الملعب القديم سنة 2010.
وعبّرت رابطة قدماء اللاعبين والفعاليات الرياضية بالمدينة، في بلاغ توصلت به هسبريس، عن استنكارها الشديد لما وصفته بالإقصاء غير المبرر لأبناء المدينة من المشاركة في هذه اللحظة الرمزية، معتبرة أن تنظيم حفل الافتتاح بمشاركة شخصيات وفرق من خارج مرتيل يعد إجحافا في حق تاريخ المدينة وفاعليها الرياضيين”.
وأكدت الرابطة ذاتها أن مرتيل، بما تزخر به من طاقات وكفاءات رياضية، كانت الأجدر بالمشاركة في هذه اللحظة المنتظرة، لا سيما من خلال تنظيم مباراة افتتاحية رمزية تضم قدماء لاعبيها، تخليدا للحدث في ذاكرة الأجيال وتقديرا لعطاءات من أسهموا في النهوض بالرياضة المحلية.
وطالبت الفعاليات الرياضية الجهات المعنية بمراجعة قرارها، وتمكين الرياضيين المحليين من حقهم في حضور وتخليد لحظة افتتاح هذا الصرح الرياضي، بما يضمن إنصافهم واحترام رمزية المناسبة.
جدير بالذكر أن المباراة الافتتاحية المبرمجة في 5 غشت المقبل ستجمع بين فريق المغني حاتم عمور وفريق الناشط الفيسبوكي صابر الشاوني؛ وهو ما اعتبرته فعاليات مرتيل “اختيارا بعيدا عن السياق المحلي”، الذي يفترض أن يكون حاضرا في مثل هذه المناسبات.
