أخبار عاجلة
رؤية مصرفية تواكب العصر وحضور فعال في المجال ... -
جمعية تذكر بمشروع سد "أجوري" -
منة فضالي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها في فرنسا -
التلوث الضوضائي| تأثيراته وسبل مواجهته -

ترمب يهاجم مزرعة رياح في إسكتلندا.. تفسد منظر ملعبه الغولف

ترمب يهاجم مزرعة رياح في إسكتلندا.. تفسد منظر ملعبه الغولف
ترمب يهاجم مزرعة رياح في إسكتلندا.. تفسد منظر ملعبه الغولف

لا يُفوّت الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرصة لتوجيه النقد للطاقة المتجددة، وكان آخرها شنَّه هجومًا صريحًا على مشروع مزرعة رياح في إسكتلندا، بعد لعب مباراة غولف على ملعب يملكه هناك؛ لأنها تفسد المنظر حسب قوله.

ووصف ترمب، الذي يزور حاليًا مدينة ترنبري جنوب إسكتلندا التي تمتلك عائلته فيها ملعبًا للغولف، مزرعة الرياح "بعملية احتيال"، وقال، إن توربينات الرياح أفسدت المنظر عند الحفرة رقم 18 في ملعب ترنبري.

وأضاف أن مزارع الرياح أفسدت المناظر الطبيعية، واستهلكت مبالغ دعم طائلة، في وقت يستعد فيه لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يتبنى خطة متشددة لتحقيق تحول الطاقة في البلاد، وفق تفاصيل طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ولا يُعدّ هجوم ترمب على مزرعة رياح في إسكتلندا المرة الأولى الذي ينتقد فيها مثل هذه المشروعات في المملكة المتحدة، إذ أطلق انتقادات واسعة لمشروعات مزارع الرياح في بحر الشمال في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وتحديدًا في أول الشهر، أي قبل أن يتسلّم السلطة في البيت الأبيض بأكثر من أسبوعين.

وفي 3 من الشهر الحالي (يوليو/تموز 2025)، طالبَ ترمب شركات النفط والغاز في بحر الشمال بإعادة فتح عملياتها في المنطقة، داعيًا إلى إزالة مزارع الرياح البحرية، وذلك في تغريدة له بحسابه الشخصي في موقع "تروث سوشيال".

وقال ترمب، إن المملكة المتحدة ترتكب خطأ جسيمًا، مُطالبًا إياها بفتح المجال أمام شركات النفط والغاز في بحر الشمال لمزاولة نشاطها، والتخلص من مزارع الرياح البحرية الموجودة في المنطقة.

نقد مزرعة رياح في إسكتلندا وإعلان اتفاق تجاري

قضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد 27 يوليو/تموز 2025 في لعب الغولف بملعب تمتلكه عائلته في إسكتلندا، ثم استكمل اليوم في مشاورات مع الاتحاد الأوروبي، أعلن بعدها التوصل إلى اتفاق تجاري هو الأكبر على الإطلاق.

وفي حين استطرد ترمب في وصف روعة الملعب وجمال المشهد، اختتم حديثه عنه بانتقاد مزرعة رياح في إسكتلندا قريبة من ملعبه.

وقال ترمب أمام نافذة عملاقة تُطل على ممراته وكثبانه الرملية والبحر من ورائه: "أعتقد أنني ألعب اليوم في أفضل ملعب غولف في العالم، هو ترنبري.. ربما يكون أفضل ملعب غولف في العالم، لكن عندما أنظر إلى الأفق، أرى 9 توربينات رياح في نهاية الحفرة الـ18، ما جعلني أقول: أليس هذا مؤسفًا؟".

ورغم إعلان ترمب اتفاقه الكبير مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دير لاين، الذي يقضي بفرض تعرفات جمركية على كل الواردات إلى الولايات المتحدة بنسبة 15%، مع بقاء نسبة الـ50% على الصلب والألومنيوم، واستثمار بروكسل أكثر من 600 مليار دولار في واشنطن، إضافة إلى شراء سلع تتضمن طاقة وسلاح وأشياء أخرى بقيمة تتجاوز 750 مليار دولار من أميركا، إلّا أن انتقاده لمشروع مزرعة رياح في إسكتلندا قد يعقّد المفاوضات التجارية مع المملكة المتحدة.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - الصورة من إن بي سي نيوز

تطوير المزارع البرية

تتبنى حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر إستراتيجية طاقة تعتمد بصورة رئيسة على مزارع الرياح.

وفي بيانه الانتخابي العام الماضي (2024)، وعد حزب العمال بالعمل مع القطاع الخاص لمضاعفة قدرة بريطانيا على توليد طاقة الرياح البرية بحلول عام 2030.

ويعني ذلك إنهاء الحظر على مزارع الرياح البرية الجديدة في المملكة المتحدة، وإعلانها مشروعات بنية تحتية ذات أهمية وطنية، وتجريد المجالس من صلاحياتها في منع تطوير مزارع الرياح البرية العملاقة.

ومهّدت هذه السياسة، التي انتقدها الكثيرون، الطريق أمام مجموعة من مزارع الرياح الجديدة التي يُتوقع أن يتجاوز ارتفاع توربيناتها 800 قدم.

وكانت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ترنبري الأولى منذ أن بدأت مزرعة الرياح "كيرك هيل" لطاقة الرياح في توليد الكهرباء من 8 توربينات يزيد ارتفاعها على 300 قدم.

والغريب أن ترمب الذي لا يلقي بالًا للبيئة ومدى تضرُّرها، شدّد نقده لمزارع الرياح كونها تقتل الطيور و"تثير جنون الحيتان".

وقال، إن مثل هذه المشروعات عملية احتيال ومن غير المنطقي دعمها.

وكانت موازنة أميركا الجديدة قد ألغت كل الدعم الذي قدّمته إدارة سلفه جو بايدن لمشروعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية؛ وهو ما أجّج العداوة مع رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك.

وينبع كره ترمب للتوربينات من صراع تخطيطي طويل خاضه مع السلطات الإسكتلندية، إذ عارض خططًا لتطوير مشروع ضخم لطاقة الرياح في بحر الشمال، والذي اشتكى من إمكان رؤيته من ملعبه في أبردينشاير، لكنه خسر القضية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

ترمب يصف مزرعة رياح بعملية احتيال، من التليغراف

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيان من الكنيسة الإنجيلية بعد الهجوم على كنيسة بالكونغو
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية