أخبار عاجلة

المغرب يفتح باب الترشح للأوسكار 2025

المغرب يفتح باب الترشح للأوسكار 2025
المغرب يفتح باب الترشح للأوسكار 2025

أعلن المركز السينمائي المغربي عن انطلاق عملية تلقي طلبات الترشيح للمشاركة في الانتقاء الأولي للفيلم الذي سيحمل راية المغرب خلال الدورة الـ98 لحفل توزيع جوائز الأوسكار، ضمن فئة “أفضل فيلم روائي طويل دولي”، التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية.

ووفق بلاغ توصلت به هسبريس، دعا المركز السينمائي المنتجين المغاربة الراغبين في الترشح لتقديم ملفاتهم قبل نهاية شهر يوليوز الجاري، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم الحضور المغربي في كبريات المحافل السينمائية الدولية، وتعزيز تمثيلية الإنتاجات الوطنية في أعرق التظاهرات العالمية.

وأفاد البلاغ بأن الأفلام التي يحق لها الترشح تشمل الأعمال الروائية الطويلة، وكذا الأفلام الوثائقية وأفلام التحريك التي تتجاوز مدتها الزمنية 40 دقيقة، على أن تكون قد أنجزت خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأقاليمها، وبالضرورة بلغة غير اللغة الإنجليزية، وفقا للقواعد الصارمة التي تفرضها الأكاديمية المنظمة للجائزة.

كما أوضح المركز أن من بين الشروط الأساسية للترشح أن يكون الفيلم قد استفاد من عرض تجاري منتظم في إحدى القاعات السينمائية داخل التراب المغربي، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح أكتوبر 2024 و30 شتنبر 2025، ولمدة لا تقل عن سبعة أيام متتالية.

ويتوجب على الراغبين في خوض غمار هذه المنافسة الدولية تقديم ملف ترشيحهم مرفقاً باستمارة المشاركة الرسمية، ونسخة من العقد الذي يربط المنتج بموزع الفيلم، إضافة إلى التزام يؤكد الاستغلال التجاري للعمل السينمائي داخل المغرب، وهي شروط تروم ضمان الشفافية والمطابقة لمعايير الأكاديمية.

وأشار المركز إلى أن لجنة خاصة تضم نخبة من المهنيين المغاربة المتخصصين في الصناعة السينمائية ستكلف بمشاهدة الأعمال المرشحة، وتقييمها وفق معايير فنية وتقنية دقيقة، قبل أن تجتمع خلال شهر شتنبر المقبل من أجل التداول واختيار الفيلم الذي سيمثل المغرب في هذا الاستحقاق الفني العالمي.

واختتم البلاغ بالتنبيه إلى أن آخر موعد لتقديم ملفات الترشيح هو 31 يوليوز 2025، داعيا المهنيين إلى الاطلاع على كافة تفاصيل القوانين المنظمة للعملية من خلال زيارة الموقع الرسمي للأكاديمية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه السينما المغربية لتكريس حضورها دوليا، بعد أن سجلت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على مستوى الكم والجودة، ما يجعل من هذه المشاركة المحتملة في الأوسكار فرصة جديدة لتأكيد إشعاع الفن السابع المغربي على الساحة العالمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تقنية جراحية متطورة تُجرى لأول مرة بالمغرب وإفريقيا بمستشفى الولادة السويسي
التالى أسعار الذهب ترتفع هامشيًا مع انخفاض مؤشر الدولار الأميركي