يا ترى بعد الزيادة اللي حصلت في أسعار السجاير، هل ممكن الأسعار تعلى تاني قريب، ولا دي كانت آخر موجة اؤتفاع، وإيه السبب أصلا في اللي حصل؟
في الأيام اللي فاتت، حصلت زيادة كبيرة في أسعار السجاير، وكل الأنواع تقريبا اتأثرت، يعني مثلا السجاير اللي بنسميها "فئة أولى" زي كليوباترا كانت ب 38 جنيه، دلوقتي وصلت ل 48 جنيه كحد أقصى، والفئة التانية زي وينستون بقت ب69 جنيه بدل 54.
أما بقى الفئة التالتة زي مارلبورو وميريت، بتبدأ من 69 جنيه وبتطلع حسب النوع، وده خلا ناس كتير تسأل، هو في إيه، وليه الأسعار بتزيد كده؟
ومن هنا، خرج رئيس شعبة الدخان في اتحاد الصناعات، إبراهيم إمبابي، وقال إن الزيادة دي مش عشوائية، ولا بسبب الطمع زي ما البعض بيقول، لا ده الموضوع كله راجع لارتفاع تكاليف الإنتاج.
يعني مثلا أسعار الشحن البحري زادت جدا بسبب التوترات السياسية، خاصة بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، وطبعا معاها ارتفعت أسعار التأمين وتكلفة المواد الخام، فكان لازم الأسعار تتحرك.
لكن السؤال الأهم، هل ممكن السجاير تغلى تاني السنة دي؟
الإجابة واضحة وصريحة، وهي لأ طبها، وده مش كلامنا ده كلام "إمبابي"، اللي قال إن الأسعار مش هتعلى تاني في 2025، وإن الزيادة الجاية هتكون في نوفمبر 2026 بنسبة 12%، وده منصوص عليه في القانون أصلا.
وفي نقطة مهمة لازم نوضحها، إن سوق السجاير في مصر مش بس بيخدم المستهلك المحلي، لكن كمان بيدخل في حسابات ضريبية كبيرة، لإنه بيدر دخل كبير للدولة من خلال الضرائب، فبالتالي أي زيادة بتحصل، بيكون ليها شق مالي مش بسيط على ميزانية الحكومة.
ومن ناحية تانية، الحكومة بتحاول توازن بين الحفاظ على العائدات، وبين ما يحصلش ضغط كبير على المواطنين، خاصة إن شريحة كبيرة من الناس بتشتري السجاير بشكل يومي، وأي تحرك في السعر بيأثر على ملايين.
والخلاصة، هي إن أسعار السجاير زادت آه، بس مش هتزيد تاني السنة دي، واللي حصل كان بسبب ظروف خارجية مش قرارات داخلية، بس طول ما في التوترات السياسية، كل حاجة معرضة للتغيير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
