فتح الإعلامي خالد الغندور النار على المنظومة الكروية في مصر، موجهاً اتهامات صريحة بوجود تلاعب في توثيق عقود بعض لاعبي الأهلي، وهو ما وصفه بـ"الكارثة الكبرى" التي تهدد نزاهة المنافسة وتضيع على الدولة ملايين الجنيهات من الضرائب والرسوم.
وقال الغندور، خلال ظهوره على قناة "المحور"، إن نادي الزمالك عانى في فترات سابقة من أزمات مالية طاحنة، اضطر معها لسداد أكثر من 60 مليون جنيه مستحقات رسوم توثيق لدى اتحاد الكرة، رغم محاولات الإدارة السابقة تقسيط المبلغ.
وأضاف أن الاتحاد، برئاسة هاني أبو ريدة حينها، أصر على السداد الكامل قبل السماح بقيد اللاعبين، ما دفع الزمالك لسداد نحو 20 مليون جنيه كدفعة أولى.
وأشار الغندور إلى ما اعتبره "ازدواجية في المعايير"، قائلاً إن الإعلام المنتمي للنادي الأهلي كان يهاجم الزمالك ويطالب بحرمانه من الرخصة، بينما يتجاهل المخالفات في القلعة الحمراء.
وأكد أن عقود لاعبين مثل أحمد سيد زيزو وتريزيجيه موثقة في اتحاد الكرة بقيم لا تتجاوز 5 ملايين جنيه، رغم رفضهم عروضًا خليجية بمقابل يصل إلى 80 مليون جنيه، ما يثير الشكوك حول تهرب ضريبي وتلاعب في توثيق العقود.
واختتم الغندور بمطالبة الدولة ووزارة الشباب واتحاد الكرة بفتح تحقيق عاجل، قائلاً: "لو كلامي غير صحيح، فليخرج الأهلي أو الاتحاد ويكذّبوني، أما إذا كان صحيحاً، فيجب محاسبة المسؤولين، لأن توثيق العقود ليس لعبة، وهناك حقوق للدولة يجب أن تُحترم".