وقال الإعلامي محمد علي خير، بإن أداء البرلمان خلال جلسته العامة الثلاثاء، معتبرًا أنه أعطى انطباعًا باستعادة الروح للحياة النيابية عقب مرور مدة كبيرة من الجمود، حيث تم مناقشة جميع الآراء حول قانون الإيجار القديم.
وأضاف خير، خلال تدوينة له على “فيسبوك”، أن البرلمان قرر بالأمس تأجيل المناقشة بسبب غياب المعلومات الضرورية عن أعداد المستأجرين والوحدات المؤجرة ومدى قدرة الحكومة على توفير البديل السكني.
قانون خالٍ من العيوب
وأعرب خير، عن ارتياحه لهذا الأداء الموضوعي الذي يسعى لإقرار قانون خالٍ من العيوب أو استبدال مشكلة بأخرى، لكنه أبدى دهشته لما تبعه من إقرار سريع للقانون بعد ساعات قليلة من التأجيل، وسط غياب تام للمعلومات التي طالبت بها الجلسة من الحكومة.
وتساءل خير عن سبب هذا التغيير المفاجئ، دون أن يجد إجابة واضحة، معتبرًا أن الله وحده يعلم الدوافع الحقيقية وراء ذلك.
ودعا الأجهزة المعنية بالدولة إلى قياس حالة الرضا أو عدمه بين المواطنين حول هذا القرار وعموم ما يجري، مشيرًا إلى أنه لا يطلب معرفة نتائج الاستبيان.
وشدد خير، على أهمية الانتباه لما يدور في صدور الناس، مؤكدًا أنه حيادي والقانون لا ينطبق عليه كمالك أو مستأجر.