سلّط برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية فيروز مكي، الضوء على النهج التصعيدي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ اندلاع الحرب الحالية على قطاع غزة، حيث اتُهم بعدم إغلاق أي جبهة عسكرية قبل فتح أخرى، في محاولة لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية المتصاعدة.
وأشار البرنامج إلى أن نتنياهو استغل التطورات الميدانية والعسكرية في غزة لتبرير قراراته السياسية، متجاهلًا الأصوات المعارضة داخل إسرائيل، بل عمد إلى تحميل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية مسؤولية ما جرى في هجوم 7 أكتوبر، ما أدى إلى نشوب خلافات عميقة بينه وبين القيادات العسكرية.
وتناولت الحلقة أيضًا اتساع هوّة الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، بعد انحياز نتنياهو لمواقف وزراء متطرفين، وإصراره على التصعيد العسكري ورفضه إتمام صفقة تبادل المحتجزين، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية لوقف إطلاق النار.
وامتدت سياسة التصعيد، بحسب تحليل البرنامج، إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا، وصولًا إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من نتنياهو لتكريس بقائه في الحكم، رغم التهديدات القانونية والسياسية المتزايدة التي تحيط بمستقبله السياسي.
فما هي فرص نتنياهو في البقاء على رأس الحكومة الإسرائيلية وسط كل هذه الأزمات؟، سؤال تركه البرنامج "مطروحًا للنقاش".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.