أخبار عاجلة

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ظل تصاعد القلق حول استقلالية الفيدرالي الأميركي

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ظل تصاعد القلق حول استقلالية الفيدرالي الأميركي
تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ظل تصاعد القلق حول استقلالية الفيدرالي الأميركي

12:41 م - الخميس 26 يونيو 2025

 

5532.jpg

شهد الدولار الأميركي تراجعًا حادًا خلال تداولات الخميس، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف مقابل اليورو، وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وتأثير ذلك على استقرار السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

التوترات تصاعدت بعد تقارير أفادت بوجود نية لدى الإدارة الأميركية لتغيير قيادة الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة، ما أثار مخاوف في الأسواق من تدخلات سياسية محتملة قد تؤثر على قرارات أسعار الفائدة، وتُضعف من مصداقية البنك المركزي.

هذا المشهد دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم توقعاتهم بشأن السياسة النقدية، خاصة في ظل اتساع الفجوة بين توجهات الإدارة الأميركية الرامية إلى خفض سريع لأسعار الفائدة، وتحفظ الفيدرالي بسبب مخاطر التضخم المرتبطة بالسياسات الجمركية.

الأسواق المالية تعيد تسعير المخاطر

انعكست هذه المخاوف على توقعات الأسواق، حيث ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو إلى 25%، مقارنة بـ12% فقط في الأسبوع السابق. كما ارتفعت التوقعات بخفض إجمالي يصل إلى 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ارتفاعًا من نحو 46 نقطة أساس خلال الأسبوع الماضي.

تحركات قوية في أسواق العملات

  • الدولار الأميركي سجّل تراجعًا ملحوظًا أمام العملات الرئيسية:
  • ارتفع اليورو إلى 1.1687 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021.
  • صعد الجنيه الإسترليني إلى 1.3690 دولار، ليسجل أعلى مستوى منذ يناير 2022.
  • انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8033، وهو أدنى مستوى منذ عام 2011.
  • سجل الفرنك السويسري أيضًا مستوى قياسيًا أمام الين عند 180.55.
  • تراجع الدولار أمام الين إلى 144.89.
  • هبط مؤشر الدولار إلى 97.491، وهو أدنى مستوياته منذ بداية عام 2022.

تعود المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي أيضًا إلى استمرار النهج الحمائي في السياسة التجارية، خاصة مع اقتراب موعد الاتفاقيات التجارية التي حددتها الإدارة الأميركية في التاسع من يوليو. تشير التقديرات إلى أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم، مما يزيد من احتمالية الدخول في حالة ركود اقتصادي خلال الأشهر المقبلة.

ترى مؤسسات مالية كبرى أن هذه التطورات قد تمثل نهاية مرحلة التفوق الاقتصادي الأميركي، في ظل تنامي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الاقتصاد.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضربة "حفظ ماء الوجه" تنقذ إيران
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية