أخبار عاجلة

أول تعليق من نجيب ساويرس على فيديو رفع الصليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة

أول تعليق من نجيب ساويرس على فيديو رفع الصليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة
أول تعليق من نجيب ساويرس على فيديو رفع الصليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة

سوريا , آثار الهجوم الدموي على كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين، موجة من الحزن والغضب وخارجها. الحادث الذي تبناه تنظيم “داعش”، كان له صدى واسع على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد تداول مقطع فيديو لمظاهرات غاضبة في دمشق، ظهر خلالها متظاهرون يرفعون صليباً تعبيراً عن احتجاجهم واستنكارهم للجريمة.

 

 

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

في هذا السياق، أعاد رجل الأعمال المصري، نشر أحد المقاطع التي وصفها ناشط بأنها “ذات طابع طائفي” مرفقة بتعليق مستفز، فرد ساويرس بلهجة حادة قائلاً: “عندما يُقتل 25 شهيداً أثناء الصلاة في كنيستهم فهل يُستنكر عليهم إظهار غضبهم؟ ولماذا يستفزك الصليب؟ إلا إذا كنت تحمل فكر داعش. عيب.. سامحك الله”. هذا الرد لاقى تفاعلاً واسعاً، وفتح نقاشاً جديداً حول حدود حرية التعبير والتعايش بين الأديان في المنطقة.

 

تفاصيل الهجوم الإرهابي في سوريا
تفاصيل-الهجوم-الإرهابي-في-سوريا

تفاصيل الهجوم الإرهابي في سوريا ودور “داعش”

في أول تعليق رسمي حول الحادث، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الخلية الإرهابية المنفذة تنتمي إلى تنظيم “داعش”، مؤكداً أن لا علاقة لها بأي جهة دينية أخرى. وأضاف أن قائد الخلية يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، الملقب بـ”أبي عماد الجميلي”، وهو سوري الجنسية ومن سكان منطقة الحجر الأسود، وكان يُعرف داخل التنظيم بوالي “الصحراء”.

وأوضح المتحدث أن الجميلي ساعد في تسلل الانتحاريين إلى العاصمة دمشق قادمين من مخيم الهول عبر البادية ، مستغلين الفراغ الأمني الذي رافق فترة تحرير بعض المناطق. أحد الانتحاريين نفّذ الهجوم على الكنيسة، بينما تم القبض على الآخر قبيل تنفيذ عملية مشابهة في مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.

استهداف كنيسة مار إلياس
استهداف كنيسة مار إلياس

اعترافات ومداهمات أمنية واسعة في سوريا

أفضت التحقيقات مع الانتحاري الثاني إلى الكشف عن موقع الوكر الذي انطلقت منه الخلية الإرهابية. وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم تنفيذ مداهمات أمنية على عدة أوكار تابعة للتنظيم، أسفرت عن اعتقال عناصر إضافية، بالإضافة إلى ضبط مستودعات للأسلحة والمتفجرات، وإحباط عملية تفجير بدراجة نارية كانت مجهّزة لاستهداف المدنيين في دمشق.

وأكد المتحدث السوري أن هذه العملية الإرهابية تعكس محاولات التنظيم المستمرة لضرب الاستقرار في البلاد، مشيراً إلى أن الجهود الأمنية مستمرة في تعقّب أي خلايا نائمة أو تحركات مشبوهة في مختلف المناطق.

الهجوم على كنيسة مار إلياس وما تبعه من ردود فعل اجتماعية وسياسية يسلط الضوء مجدداً على هشاشة الوضع الأمني في سوريا، وخطورة تغلغل الفكر المتطرف، وأهمية التكاتف بين جميع مكونات المجتمع لمواجهة الإرهاب والتفرقة الطائفية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بسبب الشماريخ.. ما حقيقة حرمان الوداد من النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية؟
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية