الفراخ , شهدت أسعار الدواجن اليوم الأربعاءراجعًا ملحوظًا في بورصة الدواجن والأسواق المحلية، حيث انخفض سعر البيضاء، وتراجع أيضًا سعر البلدي بقيمة تصل إلى 5 جنيهات للكيلو. في المقابل، استقرت أسعار البيض الأبيض والأحمر، وسط متابعة يومية من المواطنين لتقلبات السوق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

انخفاض واضح في أسعار الفراخ البيضاء والبلدي
سجلت أسعار الدواجن البيضاء تراجع طفيف في بورصة الدواجن، حيث تراوحت أسعارها ما بين 67 إلى 68 جنيه للكيلو، و تُباع للمستهلك في الأسواق المحلية بسعر يتراوح بين 77 و78 جنيهًا للكيلو، حسب المنطقة ومتوسطات التوزيع.
أما البلدي، فقد شهدت انخفاضًا أكثر وضوحًا، حيث انخفض سعر الكيلو بقيمة 5 جنيهات مقارنة بالأيام السابقة، ليسجل في البورصة سعرًا يتراوح بين 114 و115 جنيهًا، بينما يُباع للمستهلك بسعر يتراوح بين 124 و125 جنيهًا للكيلو.
وفيما يخص الحمراء “الساسو”، فقد تراوح سعر الكيلو في البورصة ما بين 98 و99 جنيهًا، لتصل إلى المستهلك في الأسواق بسعر يتراوح ما بين 108 و109 جنيهًا للكيلو. أما صدور الدجاج “البانيه”، فظلت أسعارها مرتفعة نسبيًا، حيث تتراوح ما بين 200 و210 جنيهات للكيلو باختلاف المنطقة ونوع المنتج.

استقرار أسعار البيض في الأسواق
على صعيد آخر، شهدت أسعار البيض استقرارًا خلال تعاملات اليوم، حيث لم تُسجل أي تغيرات مؤثرة مقارنة بالأيام الماضية. فقد سجل سعر كرتونة البيض الأبيض 115 جنيهًا لتُباع للمستهلك بنحو 125 جنيهًا، فيما سجلت كرتونة البيض الأحمر 119 جنيهًا جملة، وتُعرض للمستهلك بسعر 129 جنيهًا للكرتونة.
هذا الاستقرار في أسعار البيض يُعد أمرًا إيجابيًا في ظل تذبذب أسعار المواد الغذائية الأخرى، وهو ما يُسهم في تحقيق بعض التوازن في السوق، خاصة مع دخول موسم الصيف الذي يشهد عادة تغيرات في الطلب على منتجات الدواجن والبيض.

أسباب التراجع في أسعار الفراخ وتوقعات السوق
يرجع التراجع في الأسعار إلى عدة أسباب من أبرزها تحسّن الإنتاج المحلي وزيادة المعروض، إضافة إلى تراجع طفيف في أسعار الأعلاف خلال الأيام الماضية، وهو ما أدى إلى تخفيف التكلفة على المربين.
كما أن استقرار حالة الطقس خلال الفترة الحالية ساهم في تقليل نسبة النفوق في مزارع الدواجن، ما أدى إلى زيادة الإنتاج المعروض في السوق. ومن المتوقع، وفقًا لتقارير التجار، أن تستمر حالة التذبذب السعري خلال الأسابيع المقبلة بحسب العرض والطلب، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد تغيرات في معدلات الاستهلاك.