انخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي خلال أبريل/نيسان (2025)، على أساس سنوي، للشهر الـ11 على التوالي، بالتزامن مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأظهرت بيانات رسمية -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- تراجع الإيرادات النفطية للسعودية، في أبريل/نيسان بنسبة 21.2%، مقارنة بالمدة نفسها من 2024.
وأشار تقرير الهيئة العامة للإحصاء حول التجارة الخارجية للمملكة، خلال أبريل/نيسان 2025، الصادر اليوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران 2025، إلى تسجيل صادرات السلع انخفاضًا بنسبة 10.9% على أساس سنوي.
وتراجعت إيرادات صادرات النفط السعودي بمقدار 16.65 مليار ريال سعودي (4.41 مليار دولار)، بنسبة 21.2%، في حين انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلّي من 77.5% في أبريل/نيسان 2024، إلى 68.6% في الشهر نفسه من العام الجاري.
صادرات السعودية من النفط
انخفضت إيرادات صادرات السعودية من النفط في أبريل/نيسان إلى نحو 61.96 مليار ريال (16.5 مليار دولار)، مقارنة مع 78.6 مليار ريال (20.96 مليار دولار) خلال المدة نفسها من 2024.
وبلغت قيمة الصادرات السعودية، في أبريل/نيسان، نحو 90.3 مليار ريال سعودي (24.07 مليار دولار)، منخفضة من نحو 101.37 مليار ريال سعودي (27.02 مليار دولار)، في المدة نفسها من 2024.
وكانت إيرادات صادرات النفط السعودي قد انخفضت خلال الربع الأول من العام الجاري (2025)، بمقدار 5.05 مليار دولار على أساس سنوي، مع تراجع أسعار الخام، وفي ظل التزام المملكة بسياسة خفض الإنتاج المتّبعة من تحالف أوبك+ والخفض الطوعي.
وتراجعت قيمة صادرات السعودية من النفط إلى 54.67 مليار دولار في المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية مارس/آذار 2025، مقابل 59.72 مليار دولار في الربع المقابل من العام السابق له.
الإنفوغرافيك التالي -من إعداد منصة الطاقة المتخصصة- يستعرض إيرادات صادرات النفط السعودي في الربع الأول (2024 – 2025):
يُذكر أن عوائد السعودية من تصدير النفط تراجعت خلال العام الماضي إلى 223.3 مليار دولار، مقابل 247.4 مليار دولار في 2023، أي بمقدار هبوط على أساس سنوي بلغ 24.1 مليار دولار.
وتتوقع السعودية انخفاض الإيرادات النفطية والأرباح من استثمارات ودائع الحكومة ومبيعات السلع والخدمات والغرامات إلى 804 مليارات ريال (214.15 مليار دولار) في 2025، مقابل 863 مليار ريال (229.87 مليار دولار) متوقَّعة خلال 2024.
إيرادات السعودية من النفط
سجّلت إيرادات السعودية من النفط انخفاضًا بنحو 4.79 مليار ريال (1.27 مليار دولار) على أساس شهري، مقارنة بإيرادات الشهر السابق (مارس/آذار)، التي سجّلت نحو 66.74 مليار ريال (17.79 مليار دولار).
يأتي التراجع على الرغم من ارتفاع حجم صادرات النفط السعودي في أبريل/نيسان نحو 412 ألف برميل يوميًا، مقارنة بمستويات مارس/آذار، وفقًا لبيانات مبادرة البيانات المشتركة "جودي".
وصعدت صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.166 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع 5.754 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار، إلّا أنها ما تزال أقل من 6.547 مليون برميل يوميًا المسجلة في في فبراير/شباط 2025.
وكانت صادرات النفط السعودي قد بلغت 6.073 مليون برميل يوميًا خلال يناير/كانون الثاني 2025، متراجعة من 6.146 مليون برميل يوميًا في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وارتفع إنتاج السعودية من النفط بمقدار 53 ألف برميل يوميًا على أساس شهري، إلى 9.01 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع 8.957 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار، و8.947 مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط، و8.917 مليون برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني 2025.
صادرات السعودية
سجّلت صادرات السعودية غير النفطية في أبريل/نيسان، التي تشمل إعادة التصدير، ارتفاعًا بنسبة 24.6%، مقارنة بشهر أبريل/نيسان 2024، في حين زادت الصادرات الوطنية غير النفطية باستثناء إعادة التصدير بنسبة 6.8%، وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بما نسبته 72% في المدة نفسها.
وجاءت الصين في صدارة الوجهات الرئيسة للصادرات السعودية، خلال أبريل/نيسان الماضي؛ إذ استحوذت صادرات الرياض إلى بكين على نحو 12.6% من إجمالي الصادرات بقيمة 11.4 مليار ريال (3.04 مليار دولار).
واحتلّت اليابان والإمارات العربية المتحدة المرتبتَيْن الثانية والثالثة على التوالي، بحصّة بلغت نحو 10.1%، و9.8% من إجمالي الصادرات على التوالي بقيمة 9.1 مليار ريال و8.9 مليار ريال على التوالي.
وكانت الهند، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، ومالطا، وبولندا، ومملكة البحرين من بين أهم 10 دول صدّرت السعودية إليها.
واستحوذت الدول الـ10 على نحو 67.6% من إجمالي الصادرات السعودية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر..
