
فعّل محمد علي حبوها، العامل المعين حديثا على رأس إقليم سطات، القرار الصادر عن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، والقاضي بإعفاء علال بايو، رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة نفسها، اليوم الثلاثاء، لأسباب عديدة؛ منها ما يتعلق بطريقة تدبيره الإداري للقسم الحساس بالإقليم.
وأضافت مصادر هسبريس بأن الموظف المعفى من مهامه جرى إلحاقه بمصالح وزارة الداخلية على المستوى المركزي، في انتظار تحديد مهمته الجديدة؛ في حين جرى تكليف أحد رجال السلطة الذي يشتغل بإحدى الدوائر الحضرية بعاصمة الشاوية بالتدبير المؤقت لقسم الشؤون الداخلية قبل الحسم في تعيين موظف قار، في إطار ترتيب البيت الداخلي للعمالة قصد تحقيق الأهداف المسطرة لتنمية الإقليم.
يشار إلى أن علال بايو من مواليد سنة 1968 بفاس، جرى تعيينه في شتنبر 2022 على عهد إبراهيم أبوزيد، العامل السابق لإقليم سطات، على رأس قسم الشؤون الداخلية قادما من عمالة قلعة السراغنة التي شغل فيها المهمة نفسها، في إطار الحركة الوطنية الاعتيادية التي يستفيد منها رجال السلطة ونساؤها.