
إحياء لـ”اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي”، وخلال النقاش السنوي حول حقوق المرأة، المنعقد على هامش الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شددت المملكة المغربية على أن هذا الحدث الأممي يجب أن يشكل مناسبة للتفكير في التحديات التي تعيق المشاركة الكاملة للمرأة في العمل الدبلوماسي، وفي مقدمتها الصور النمطية ومختلف أشكال التمييز القائمة.
في هذا سياق، جددت المملكة تأكيدها أن تمكين المرأة دبلوماسيا يمثل إحدى أولوياتها الوطنية، وهو ما يظهر فعليا من خلال النتائج الملموسة المحققة في هذا الإطار؛ إذ أصبحت النساء يشكلن اليوم 43% من إجمالي العاملين داخل الجهاز الدبلوماسي المغربي، كما ارتفعت نسبة النساء في مناصب المسؤولية من 25% سنة 2011 إلى 40% سنة 2024، وهو ما يعكس تطورا نوعيا بنسبة 64%، كما تشغل النساء حاليًا 22% من مناصب السفراء، و39% من القناصل العامين.
وأكدت الرباط مواصلة عملها على تعزيز قدرات النساء في مختلف المجالات، بما ينسجم مع التزاماتها الدولية لإقرار المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق الإنسان.