
تجمهر عدد من مشجعي فريق شباب المحمدية، عشية الاثنين، أمام مقر عمالة المدينة، من أجل “التنديد بتدهور أوضاع الفريق وسقوطه إلى القسم الوطني الثاني، مع توجيه أصابع الاتهام إلى المكتب المسير، محملين إياه مسؤولية ما اعتبروه انهيارا تسييريًّا ورياضيًّا”.
الوقفة جاءت بدعوة من مجموعة “باندا روسا”، التي نشرت إعلانًا تحث فيه جمهور الفريق على التعبئة والحضور المكثف وتدعو عبره كافة الغيورين على الفريق وأبناء المحمدية إلى “الوقوف صفًا واحدًا من أجل الدفاع عن النادي”.
وشددت المجموعة سالفة الذكر، في إعلانها، على أن “الوقت لم يعد يسمح بالتبريرات، وزمن التصريحات قد انتهى، وحان وقت التحرك الميداني”، مؤكّدة أن “فريق الشباب مِلك لجمهوره وليس لمجموعة من الفاسدين”، على حد وصف المجموعة التي تضم مشجعين لنادي شباب المحمدية.
وخلال الوقفة، رُفعت شعارات قوية تطالب برحيل أسامة النصيري، رئيس النادي، ومحاسبة المكتب المسير؛ فيما عبّر المحتجون عن غضبهم بترديد عبارات مثل: “مطالبنا واضحة.. الرحيل والمحاسبة”، و”المحاسبة فينا هي.. هادي حاجة ضرورية”، إلى جانب شعارات تعبّر عن الحب والوفاء للنادي؛ من قبيل “بالروح بالدم نفديك يا شباب”.
ورُفعت خلال الوقفة لافتة بارزة كُتب عليها “رحيل النصيري مطلب جماهيري”، بالإضافة إلى لافتات تشير إلى أن “الشباب ملك للجميع” و”الورثة لصقتو”، وإضافة إلى لافتة أخرى تسبّ من ساهم في “إغراق الفريق”.
ووجه المحتجون نداءات مباشرة إلى السلطات المحلية والإقليمية، حيث طالبوا بتدخلها العاجل لإنقاذ الفريق، مؤكدين أن شباب المحمدية في حاجة إلى حلول جذرية تعيد إليه مكانته الطبيعية في البطولة الاحترافية؛ بدءًا برحيل المكتب المسير ومحاسبته.