
تعرض الفنان المغربي بدر سلطان لهجوم واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب انتشار شائعات تزعم إقامته جنازة لكلبه الذي فارق الحياة نهاية الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي دفعه للخروج عن صمته وتوضيح حقيقة الأمر.
ونفى بدر سلطان عبر حساباته الرسمية الأخبار المتداولة، مؤكدا أن ما تم ترويجه على بعض الصفحات مجرد مغالطات وأكاذيب تهدف فقط إلى جذب الانتباه وحصد المشاهدات على حساب صورته، دون مراعاة للأثر النفسي الذي يمر به بعد فقدانه صديق العمر.
وأوضح الفنان ذاته أن الفيديو الذي يتم تداوله على نطاق واسع، ونسبه البعض إلى جنازة كلبه، يعود في الواقع إلى شهر رمضان الماضي، حين حضر لإحياء ليلة القدر داخل الزاوية البودشيشية بمداغ، وهو أمر بعيد كل البعد عن فكرة الجنازة التي تم اختلاقها.
وأشار سلطان إلى أن حزنه العميق على موت كلبه ينبع من علاقة قوية وراسخة استمرت لعشر سنوات، إذ كان يعتني به في بيت العائلة، وكان سببا في تخطيه مراحل صعبة في حياته، مضيفا أن هذه العلاقة المميزة هي التي دفعته إلى مشاركة مشاعره مع متابعيه بكل صراحة.
وقال الفنان في رسالة مؤثرة: “الحيوان أيضا لا يسلم من قسوة البشر. كلبي مات وحزنت عليه لأنه كان رفيق عمر، وأنا أقدر هذه العشرة، فقد كان مخلصا ووفيا لي على عكس بعض البشر، وكان جزءا من حياتي اليومية وفردا من العائلة فراقه صعب جدا”.
وكان بدر سلطان أعلن سابقا عن موت كلبه بعد رفقة دامت عقدا من الزمن، إذ شارك جمهوره مقطع فيديو مؤثرا أظهر فيه دموعه وهو يحتضنه في لحظاته الأخيرة، ما لاقى تفاعلا واسعا وتعاطفا كبيرا من طرف المتابعين الذين عبروا عن مواساتهم ودعمهم له في محنته.