علق الإعلامي عمرو أديب، على حادث وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، معبرا عن صدمته وأسفه من تطورات القضية العائلية التي أثارت جدلًا واسعًا.
وقال أديب خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "عائلة الدجوي المنكوبة هي حديث مصر والعالم العربي الآن، والناس تسأل سؤالًا واحدًا: ما السبب؟" مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الغموض حول طبيعة ما حدث، وأن النقاشات التي تدور في الكواليس ترتبط بقضية الميراث.
وأوضح أديب أن الأموال داخل هذه العائلة لها "تصرفات غريبة"، لافتًا إلى أن موضوع الإرث يفترض أن يكون بعد الوفاة، لكن في هذه الحالة، الدكتورة نوال الدجوي لا تزال على قيد الحياة، وتتمتع بكامل قواها العقلية، بعدما رفضت المحكمة دعوى الحجر التي أقيمت ضدها سابقا.
وتابع قائلًا: "المأساوي في الأمر أن نوال الدجوي ورثت زوجها، ثم ابنتها، ثم ابنها، والآن حفيدها... من يرث من؟"، مضيفًا في نبرة حزينة: "نفسي أعرف نوال الدجوي بتفكر في إيه؟ بنتها توفت من 4 أو 5 شهور، والنهارده حفيدها، ومع كل ده قضايا حجر وميراث... ازاي قادرة تصمد وهي عندها 94 سنة؟".
وختم أديب حديثه متسائلًا عن الأسباب التي قد تدفع شابًا ناجحًا وميسور الحال مثل أحمد الدجوي لإنهاء حياته، قائلًا: "فيه لعنة؟ فيه شيء غير مفهوم؟ ترتيب الأحداث صادم وغريب ومؤلم جدا".