في الوقت الحالي المصريين بقوا عندهم شغف بمواعيد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.. ياتري الاجتماع الجديد هيكون امتي.. وهل الحكومة عندها النية استكمال خفض اسعار الفايدة ولا هتكون في مفاجاة غير متوقعة من الحكومة في الفترة اللي جاية.
التغيرات الاقتصادية اللي حصلت في العالم واللي كان لها تاثير مباشر علي القرارات الأقتصادية في الدول بقي لها اهمية خاصة لكل الناس، وده اللي حصل عندنا في مصر وبقي اغلب الناس عندها حب استطلاع علشان تعرف الأمور رايحة علي فين الفترات اللي جاية، واية توقعات الخبراء عن القرارات الاقتصادية للحكومة والبنك المركزي للتعامل مع التحديات الاقتصادية، وكمان ازاي الحكومة بتتحكم وبتسعر سعر صرف العملات الأجنبية في البنوك، وهل الدولة ممكن تتراجع في يوم عن تطبيق سعر الصرف المرن في البنوك.
القرارات الاقتصادية دي كلها بقي حاجات بشتغل جزء كبير من تفكير المصريين، خصوصا أن كلها قرارات لها تاثير مباشر بالاسعار سواء كانت للمواطن العادي واللي بيلاقي كل يوم الاسعار بترتفع عن اليوم اللي قبله، ده غير أن القرارات دي لها اهمية خاصة عن الناس المهتمة بالاستثمار والاوعية الأدخارية خصوصا أن الفئة دي من الناس بيكونوا عايزين يعرفوا السوق رايح علي فين، واية هيا الاوعية الأدخارية الأفضل في الوقت الحالي، وامتي الوقت المناسب للشراء أو البيع.
طيب اية علاقة لجنة السياسات النقدية بقرارات المستثمرين وتاثيرها علي الأسعار؟.
علي مدار السنين اللي فاتت لجنة السياسات النقدية كانت كل قراراتها منحصره بين رفع اسعار الفايدة أو تثبيتها، وده خلي اسعار الفايدة بقت مرتفعة جدا في مصر ووصلت لارقام قياسية، وده كان له نتائج كويسة في مكافحة التضخم، لكن للاسف كان له نتائج عكسية علي الاقتصادي المصري، خصوصا أنها كانت السبب الاساسي في خروج عدد كبير من صغار ومتوسطي المستثمرين واتجاههم لشراء شهادات الادخار بدلا من التصنيع.
البنك المركزي في الوقت الحالي بدأ يعالج اسعار الفايدة المرتفعة في مصر، وقرارات العلاج دي بدأت في شهر ابريل اللي فات، لما لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اصدرت قرارها الأول بخفض اسعار الفايدة بمقدار 225 نقطة اساس، وبعدها جه الاجتماع التاني اللي كان يوم 22 من شهر مايو الحالي واللجنة برضوا اقرت تخفيض اسعار الفايدة بمقدار 100 نقطة اساس.
الناس في الوقت الحالي بقي عندها حب استطلاع علشان تعرف المعياد اللي جاي للجنة امتي، واية توقعات القرارات اللي هتخرج عن اللجنة، وده اللي اعلنه البنك المركزي واللي حدد المعياد الجديد للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي واللي هتكون يوم 10 يوليو اللي جاي علشان يناقشوا اسعار الفايدة الجديدة للفترة اللي جاية.
كل التوقعات بتقول أن البنك المركزي مكمل في خطته لخفض اسعار الفايدة في مصر، وان القرار اللي جاي هيكون برضوا بخفض جديد في اسعار الفايدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.