كشف أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، تفاصيل مثيرة حول الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، بعدما تفاقمت الأزمات عقب قرار سحب أرض النادي في 6 أكتوبر، مما أدى لتقديم شكوى من نادي إستريلا أمادورا البرتغالي إلى فيفا بسبب تأخر الزمالك في سداد القسط الأول من صفقة الأنجولي شيكو بانزا.
وفي تصريحاته حمّل سليمان المسؤولية الكبرى عن الأزمة المالية لفريق كرة القدم إلى الثنائي حسين لبيب وهشام نصر، مشيرًا إلى أنهما يقودان إدارة ميزانية الفريق، وأن طريقة تعاملهما مع الشؤون المالية هي التي تسببت في الضغوط الراهنة على النادي.
وأضاف أن المجلس الإداري ما زال يتحمل مسؤولية توفير المستحقات، لكنه برّأ المدير الرياضي جون إدوارد من الأزمة، مؤكدًا أن الأخير لا علاقة له بأي تقصير مالي، والمناخ داخل الفريق تغير كثيرًا، مشيرًا إلى أن اللاعبين القدامى اعتادوا التعامل مع الأزمات المالية بصبر، لكن اللاعبين الجدد لهم مطالب مستمرة ومتزايدة بمستحقاتهم، مما زاد من تحديات الإدارة،
واختتم عضو المجلس حديثه بالتأكيد على أن هناك جهودًا تبذل حاليا لإيجاد حلول عاجلة لتجاوز الأزمة، مع الإشارة إلى أن قضية أرض 6 أكتوبر كانت ضربة قوية أثرت بشكل مباشر على الوضع المالي للنادي وأضعفت استقراره، والأزمة المالية لنادي الزمالك تطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل الاستقرار المالي والإداري للفريق، وحول كيفية تجاوز هذه المرحلة الحساسة التي قد تؤثر على الأداء الرياضي.
إقرأ أيضاً.. الزمالك يستقر علي تجديد عقد نجم الفريق لـ3 مواسم بـ70 مليون جنيه
