الثلاثاء 26 اغسطس 2025 | 09:12 مساءً
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية،، إن أسعار الذهب عالميًا تمر بمرحلة من الاستقرار النسبي، لكنها قابلة للاشتعال في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الأسواق تنتظر القرار الأمريكي المرتقب بشأن الفائدة، والذي سيكون العامل الأهم في تحديد اتجاه المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة.
وأوضح في تصريحات مع قناة أزهري، أن الأسعار العالمية للذهب سجلت اليوم 3300 إلى 3370 دولارًا للأوقية، وهو نطاق يعتبر منخفضًا مقارنة بالمستويات التاريخية التي بلغتها الأسعار مؤخرًا.
وأضاف أن "هذا الانخفاض لا يعكس ضعف الذهب، بل يمثل فرصة ذهبية للمستثمرين الذين يبحثون عن دخول آمن قبل موجة ارتفاعات جديدة متوقعة".
وبيّن أن السوق العالمي يتأثر في المدى القصير بقرارات سياسية واقتصادية متصلة بالسياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن ترامب لعب دورًا مباشرًا في زيادة الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي عبر مطالباته المتكررة بخفض الفائدة. وأكد أن "المواجهة العلنية بين ترامب وباول جعلت الأسواق أكثر حساسية لأي قرار في هذا الشأن، حيث إن خفض الفائدة سيؤدي حتمًا إلى تراجع جاذبية الدولار مقابل صعود الذهب".
وأضاف إمبابي أن العلاقة العكسية بين الذهب والدولار تعني أن أي تيسير نقدي في الولايات المتحدة سيحفز المستثمرين على التخلي عن الدولار لصالح المعدن الأصفر، خاصة أن مستويات الأسعار الحالية مغرية للشراء، إذ يجمع الذهب بين كونه ملاذًا آمنًا واستثمارًا واعدًا في ظل التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية.
وتوقع أن يشهد الذهب خلال الفترة المقبلة تقلبات حادة وصعودًا جديدًا قد يعيد الأسعار إلى مستويات 3500 دولار للأوقية، مشددًا على أن الأسواق المحلية ستتأثر بشكل مباشر بهذا الاتجاه، مما يجعل المواطن والمستثمر على حد سواء أمام تساؤل جوهري: هل حان وقت الشراء الآن قبل الارتفاعات المتوقعة؟
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.