ربات البيوت يعتادن على تسخين الخبز البلدي فوق النار أكثر من اللازم حتى يصبح محروقًا، خاصة إذا كان “بايت”. الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، أوضح أن عند احتراق الخبز، تتعرض بعض العناصر الغذائية المهمة لدرجات حرارة عالية تدمرها.
عند احتراق الخبز، يتكون مركب الأكريلاميد، وهو مادة كيميائية مسرطنة تسبب تلفًا في الحمض النووي وتزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان القولون والمعدة والرئة.
تناول الخبز المحروق قد يصعب عملية الهضم ويسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، الانتفاخ، الإمساك، والإسهال.
علاوة على ذلك، يتكون عند احتراق الخبز مركبات الهيدروكربونات الحلقية المتعددة غير المشبعة (PAHs)، وهي مواد كيميائية تسبب تلفًا في الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
استنشاق دخان احتراق الخبز قد يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي ومشكلات في التنفس، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الحساسية.
لتجنب هذه المشكلات، يُنصح بتجنب حرق الخبز قدر المستطاع، واستخدام نار هادئة عند تحميصه، وتناوله بشكل معتدل، بالإضافة إلى اختيار أنواع صحية من الخبز غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات.
