مشروعات الطاقة المتجددة فرس رهان بايدن في الانتخابات الأميركية.. هل تدعمه أمام ترمب؟

تشكّل مشروعات الطاقة المتجددة رقمًا مهمًا في معادلة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، إذ يعوِّل عليها الرئيس الحالي جو بايدن للفوز على خصمه الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يفضّل مغازلة أنصار الوقود الأحفوري، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

ولطالما أعلن بايدن صراحة تأييده جهود تحول الطاقة، ونجح في أن يرسخ هذا الانطباع بأذهان الناخبين الأميركيين، غير أن زيادة إنتاج النفط في عهده لمستويات تاريخية تضعه في موقف محرج أمام الرأي العام المحلي.

وتستهدف الإدارة الأميركية إنتاج 25 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة البرية على الأراضي الفيدرالية بحلول أواسط العقد الجاري (2025).

ومنذ عام 2021، وافق مكتب إدارة الأراضي “بي إل إم”، التابع لوزارة الداخلية الأميركية، على تنفيذ 46 من مشروعات الطاقة المتجددة التي من المتوقع أن تولّد مجتمعة 11.236 ميغاواط.

ويعوّل الاقتصاد الأكبر في العالم على الطاقة النظيفة في تسريع وتيرة التحول الأخضر عبر التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الحساس بيئيًا، والاستعاضة عنه بالكهرباء النظيفة المولّدة من المصادر المتجددة المستدامة.

مشروعات الطاقة المتجددة فرس رهان بايدن

يؤدي تحول الطاقة دورًا رئيسًا في الحملة التي أطلقها جو بايدن والخاصة بإعادة ترشحه في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، في ظل مضاعفة البيت الأبيض الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة والبطاريات وإزالة الكربون، وفق تقرير أورده موقع إنرجي إنتلغنس (Energy Intelligence) المتخصص في أبحاث الطاقة.

في المقابل يستغل المرشح الجمهوري المحتمل، الرئيس السابق دونالد ترامب، سياسة الطاقة النظيفة التي تتبناها إدارة بايدن، ممثلة في قانون خفض التصخم، متوعدًا بإلغائه حال وصوله إلى البيت الأبيض.

وبينما يكافح بايدن حالة الجمود السياسي بشأن الحرب الأوكرانية، وحماية سياسته تجاه إسرائيل من انتقادات الناخبين التقدميين، تبرز نقاط توتر أخرى محتملة، من بينها موقف بايدن إزاء مشروعات النفط والغاز، وسياسته المتوازنة بشأن الصين، من بين أخرى عديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى