قفزة ملحوظة بسعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية (رسم بياني)

تشهد سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية ارتفاعًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، مع اتجاه المملكة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة ضمن رؤية 2030.

وتخطط السعودية للتخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بنهاية عام 2030، لينقسم ما بين 50% للغاز و50% للطاقة المتجددة.

وتتمتع المملكة بأحد أعلى مستويات الإشعاع الشمسي عالميًا لتصل إلى 3.24 ألف ساعة سنويًا، وكذلك إمكانات كبيرة لسرعة الرياح الساحلية تصل ما بين 6 و8 أمتار في الثانية، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

يوضح التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، أن سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية قفزت بمقدار بلغ 2.665 غيغاواط خلال المدة من 2014 حتى نهاية 2023.

وفي آخر 3 سنوات، شهدت قدرة توليد الكهرباء المتجددة في البلاد قفزة سنوية، لتصل بنهاية عام 2023 إلى نحو 2.689 غيغاواط.

وكانت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية ارتفعت في عام 2022 إلى 0.843 غيغاواط، مقابل 0.443 غيغاواط في عام 2021.

وظلت سعة توليد الكهرباء المتجددة مستقرة عند مستوى 0.024 غيغاواط خلال المدة من 2014 حتى 2016، ثم ارتفعت في عام 2017 إلى 0.037 غيغاواط، لتصعد في العام التالي إلى 0.087 غيغاواط.

وفي عام 2019، ارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية إلى 0.113 غيغاواط، لتستقر في عام 2020 على المستوى نفسه، قبل أن ترتفع في الأعوام التالية بصورة ملحوظة.

تخطط السعودية لإنتاج 58.7 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ويمثل المصدر الشمسي منها نحو 40 غيغاواط، وفقًا لبيانات ذكرها مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى