كواليس فيلم رفعت عيني للسما

فيلم “رفعت عيني للسما” يشارك في منافسات أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته لعام 2024.

 

تم اختيار الفيلم للمنافسة في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان لهذا العام، وهو الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره للمنافسة مع ستة أفلام عالمية من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان.

 

الفيلم ينافس على أكثر من سبع جوائز عالمية في المهرجان، بداية من جائزة أفضل فيلم سينمائي لعام 2024، وجوائز لأفضل ممثل وأفضل ممثلة، إلى جانب جوائز أخرى مثل أفضل سيناريو وجائزة التوزيع.

 

“رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، تم تصويره بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا. يروي الفيلم قصة مجموعة من الفتيات من قرية البرشا يقررن تأسيس فرقة مسرحية تعكس قضايا واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات. يتناول الفيلم قصص ثلاثة مراهقات وحلمهن في عالم الفن، حيث تحل كل واحدة منهن بدور بطولة تختلف تطلعاتها بين دراسة المسرح، أو أن تصبح راقصة باليه، أو حتى مغنية مشهورة.

 

المخرج أيمن الأمير أكد أن تصوير الفيلم استغرق أربع سنوات متواصلة، حيث تم متابعة حياة الفتيات بشكل واقعي. يعد الفيلم تجربة حقيقية تلامس الوجدان المصري وتحاكي حياة أهالي الصعيد، مبرزًا فكرة قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع للأفضل. يسلط الضوء على ثروة البشرية المذهلة في مصر ويركز على قدراتها على تحقيق الأحلام.

 

“رفعت عيني للسما” يعد أحدث تجارب المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بعد عرض فيلمهما “فخ” في مهرجان كان قبل خمس سنوات. يشارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية وطنية، مظهرًا شخصيات مصرية أصيلة ومشاهد حية من قلب الصعيد نادرًا ما تظهر في الأفلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى