أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “إنفيرمينت إنترناشونال” البريطانية أن ممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق تعتبر وسيلة فعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل السكتات الدماغية والسكري.
أوضح الباحثون من جامعة إكسيتر البريطانية أن قلة الحركة تُعتبر عاملاً خطيرًا يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض غير المعدية، بما في ذلك الأمراض العقلية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
وفي ظل زيادة معدلات الإصابة المتسارعة بالأمراض المزمنة، أكد الباحثون على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية فعالة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة الأنشطة البدنية والترفيهية في الهواء الطلق.
وأظهرت الدراسة أن ممارسة الأنشطة الترفيهية في الطبيعة، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضات الجماعية أو حتى التنزه في الحدائق والمتنزهات، تسهم بشكل كبير في الوقاية من العديد من الأمراض، مثل الاكتئاب الشديد، مرض السكري، أمراض القلب، السكتات الدماغية، سرطان القولون والثدي.
ونصحت المجلة البريطانية بممارسة هذه الأنشطة في أماكن طبيعية مثل الشواطئ أو الغابات أو الحدائق، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.
وأكد الباحثون أن ممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق تعتبر بديلاً مثاليًا لأولئك الذين لا يفضلون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في صالات اللياقة.
