دراسة جديدة تثبت إمكانية انتقال إنفلونزا الطيور للدلافين

وفقًا لتقرير “ستادي فايندز”، في بداية عام 2024، تم تسجيل حالة إصابة بفيروس بين البشر بعد تعرضهم لأبقار الألبان المصابة بإنفلونزا الطيور.

 

تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في دلفين قاروري الأنف من قبل علماء جامعة فلوريدا، حيث وُجد المختبر ميتًا في مارس 2022. على الرغم من عدم الاشتباه في إصابة الدلفين بإنفلونزا الطيور في البداية، إلا أن الفحص المجهري لدماغ الدلفين كشف عن علامات مقلقة تشمل التهاب وتدمير خلايا الدماغ والأعصاب.

 

تظهر أعلى مستويات الفيروس في الدماغ، مما يشير إلى قدرة الفيروس على غزو الجهاز العصبي المركزي. تم عزل الفيروس الحي من أنسجة دماغ الدلفين للتحقق من وجود عدوى نشطة.

 

التسلسل الجيني أظهر ارتباطًا وثيقًا بين الفيروس المكتشف والسلالات المنتشرة في مجموعات الطيور البرية الأمريكية في ذلك الوقت. يُعتقد أن العدوى انتقلت من طائر الماء بدلاً من الطيور البرية المجاورة.

 

تُشير هذه الحالة إلى أهمية إجراء اختبار إنفلونزا الطيور لأي دلافين أو حيتان تظهر عليها أعراض عصبية غير طبيعية. يُؤكد فحص الدماغ أهمية كبيرة، حيث يبدو أنه هدف رئيسي لفيروس HPAI في الثدييات المائية.

 

على الرغم من أن المخاطر للبشر تبقى منخفضة، إلا أن حالة الدلافين تسلط الضوء على ضرورة مراقبة الفيروس في الثدييات البحرية بشكل يقظ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى