تحذر الإرشادات الخاصة بتدخين السجائر الإلكترونية من “الظاهرة الشائعة”، مشيرة إلى أنها تشكل مشكلة خاصة لمدخني السجائر الإلكترونية الجدد الذين تخلوا عن التدخين التقليدي، وفقًا لما ذكرته ديلي ميل.
ويُعتقد من قبل الخبراء أن هذا قد يكون إشارة إلى تعافي الجسم من تأثيرات تدخين التبغ على مدى سنوات.
يُدمر التبغ هياكل صغيرة في الشعب الهوائية المعروفة باسم الأهداب، التي تصمم للتخلص من الأوساخ والمخاط في الرئتين. يمكن للمهيجات أن تستقر في الرئتين وتتراكم المخاط، مما يسبب “سعال المدخن” حيث يحاول الجسم تنظيف مسالك الهواء.
عند التوقف عن التدخين، تعود الأهداب للنمو وتساعد في إزالة المخاط، مما قد يؤدي أيضًا إلى سعال قد يستمر لعدة أشهر.
وفيما يتعلق بذلك، صرح البروفيسور ليون شهاب، المدير المشارك لمجموعة أبحاث التبغ والكحول في جامعة كوليدج لندن: “إن الإصابة بالسعال هي رد فعل طبيعي على التوقف عن التدخين حيث تستعيد الأهداب في الرئتين وظيفتها مرة أخرى. لذلك، عند انتقال المدخن إلى السجائر الإلكترونية، قد يحدث نفس الأمر”.
وأضاف الباحث المتميز في مجال السجائر الإلكترونية، البروفيسور بيتر هاجيك من جامعة كوين ماري في لندن، أن “سعال السجائر الإلكترونية” عادة ما يزول بعد بضعة أسابيع من الاستخدام.
