أجرى فريق البحث تحليلًا لنتائج دراسة التقييم السكاني للتبغ والصحة (PATH)، والتي شملت مراهقين أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وفقًا لصحيفة ميرور.
ووجد الباحثون، من بين 200 مراهق، أن 81 شخصًا أبلغوا عن تدخين السجائر الإلكترونية بشكل متكرر، في حين أبلغ 65 شخصًا عن استخدامها من حين لآخر، و45 شخصًا عن الاستخدام المتقطع.
تم تقييم المؤشرات الحيوية في البول لوجود معادن مثل الرصاص واليورانيوم والكادميوم. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل متكرر ومتقطع يعانون من مستويات أعلى من الرصاص في البول مقارنة بأولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية من حين لآخر.
كما أظهر البحث أن الاستخدام المتكرر يؤدي إلى زيادة مستويات اليورانيوم في البول، وأن نكهات السجائر الإلكترونية المختلفة تؤثر على مستويات اليورانيوم.
وحذر الفريق من أن “النكهات الحلوة قد تزيد من خطر التعرض لليورانيوم، وأن استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة قد يؤدي إلى زيادة احتمال التعرض للمعادن، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نمو الدماغ والأعضاء”.
وأشار الباحثون إلى أن اليورانيوم في البول قد يأتي أيضًا من مصادر بيئية أو غذائية معينة.
