جوجل يحتفل بإيتيل عدنان.. وهذه أهم أعمالها

إحتفل موقع محركات البحث العالمي “جوجل” بالشاعرة والكاتبة إيتيل عدنان، التي وُلدت في بيروت، لبنان، من خلال تغيير هيئة شعاره ليتناسب مع احتفاله بالكاتبة العربية، بمناسبة الذكرى السنوية لمعرضها الفردي الأول في سان رافائيل، كاليفورنيا، الذي أُقيم في مثل هذا اليوم من عام 1955.

إيتيل عدنان وُلدت عام 1925 في لبنان، لأم مسيحية يونانية من سميرنا، وأب مسلم سوري من ضباط الصف، ونشأت في مجتمع يُتحدث فيه العربية بشكل أساسي، إلى جانب التحدث باليونانية والتركية.

درست إيتيل عدنان في مدارس فرنسية للراهبات، حيث بدأت بكتابة أعمالها بالفرنسية، وتعلمت الإنجليزية في شبابها وكتبت بها أعمالًا فيما بعد. سافرت إلى باريس في سن 24 لدراسة الفلسفة والفنون، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا “بيركلي” وهارفارد.

خلال فترة من 1952 حتى 1978، درّست إيتيل عدنان فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، وألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة. عادت في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحافية ومحررة في صحف “الصفا” و”لوريان لو جور”، حيث ساهمت في تطوير قسم الثقافة.

إيتيل عدنان تميزت بأعمالها الفنية المنتشرة في متاحف وصالات عرض حول العالم، وقد استكشفت في كتاباتها مواضيع الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية عبر الثقافات واللغات المختلفة.

أُقيمت لإيتيل عدنان عدة معارض دولية، مثل مشاركتها في معرض دوكومنتا بألمانيا في عام 2012 وعرض أعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي في عام 2014.

إلى جانب أعمالها الأدبية، شاركت إيتيل عدنان في المجال الفني بصورة كبيرة من خلال لوحاتها الزيتية والأفلام والمفروشات التي تُحتفى بها في المدن العالمية كباريس وبيروت. تُعكس رواياتها وقصائدها تأثيرها العميق على الفنون.

إلى جانب جوائز أخرى، حصلت إيتيل عدنان على جائزة جريفين للشعر في عام 2020، مما يُؤكد تأثيرها وإرثها المميز في عالم الأدب والفن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى