أخبار عاجلة
حقيقة اتفاق مانشستر سيتي مع دوناروما -
غضب عارم في الأهلي بعد تهديدات أحمد عبد القادر -

محمد اشتية يكشف عن ضغوط على مصر تحت شعار ”نهر النيل مقابل سيناء”

محمد اشتية يكشف عن ضغوط على مصر تحت شعار ”نهر النيل مقابل سيناء”
محمد اشتية يكشف عن ضغوط على مصر تحت شعار ”نهر النيل مقابل سيناء”

أكد الدكتور محمد اشتية، رئيس وزراء فلسطين السابق، أن مصر تتعرض حاليًا لضغوط سياسية خطيرة تهدف إلى مقايضة أمنها المائي في ملف سد النهضة مع إثيوبيا مقابل قبول تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهو ما وصفه بـ"معادلة نهر النيل مقابل سيناء". وأوضح أن هذه الضغوط تأتي ضمن مخططات أوسع تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإعادة رسم خريطة المنطقة على نحو يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.

الضغوط الدولية على مصر

أشار اشتية إلى أن بعض القوى الدولية والإقليمية تحاول استغلال أزمة مصر مع إثيوبيا حول مياه النيل للضغط عليها، بهدف تمرير مشاريع سياسية مشبوهة تستهدف الوجود الفلسطيني في أرضه. وشدد على أن الأمن المائي لمصر قضية سيادية غير قابلة للمساومة، تمامًا كما أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودته إليها حق ثابت لا يقبل التفاوض أو التنازل.

وأكد أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليست جديدة، بل هي جزء من سيناريوهات قديمة أعيد إحياؤها في السنوات الأخيرة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في التوسع الاستيطاني وفرض سياسة الأمر الواقع في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ثقة في الموقف المصري

أعرب اشتية عن ثقته الكاملة في أن مصر سترفض هذه الضغوط جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن التاريخ والجغرافيا أثبتا متانة العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأن الأمن القومي للبلدين مترابط بشكل لا ينفصل. وأضاف أن أي محاولة لفرض تهجير جماعي للفلسطينيين إلى سيناء ستواجه برفض شعبي ورسمي واسع، ليس فقط في مصر وفلسطين، بل على مستوى العالم العربي والإسلامي.

مخاطر المخططات الإسرائيلية

وحذّر اشتية من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة لتحقيق أطماعه التوسعية، سواء من خلال ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أو عبر التخلص من الكثافة السكانية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة عبر التهجير. ولفت إلى أن هذه المخططات لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تهدد الأمن القومي العربي برمته، لما قد تسببه من زعزعة الاستقرار وفتح الباب أمام مشاريع تقسيم جديدة.

دعوة للتصدي والتحرك

وختم اشتية حديثه بدعوة جميع الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، إلى التصدي لهذه المشاريع ومساندة مصر وفلسطين في مواجهة الضغوط التي تمارس عليهما. وأكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يكون عبر التهجير أو المقايضة، بل من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «في مباراة الموسم».. موعد عودة إمام عاشور للمشاركة مع الأهلي
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة