أخبار عاجلة

العناية الملكية ترسي التنمية بالصحراء

العناية الملكية ترسي التنمية بالصحراء
العناية الملكية ترسي التنمية بالصحراء

تحتفل المملكة المغربية بمرور 26 سنة على اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها في قضية الصحراء المغربية، وهو ما نستعرضه في هذا المقال.

شهدت فترة حكم الملك محمد السادس تحولا جذريا في مقاربة قضية الصحراء المغربية، إذ انتقل المغرب من موقف دفاعي إلى دبلوماسية هجومية وناعمة تعتمد على شرعية التاريخ والواقع، فيما شكلت مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها للأمم المتحدة عام 2007 نقطة تحول حاسمة في هذا الملف.

حقق المغرب نجاحات دبلوماسية كبيرة في عهد الملك محمد السادس، إذ تمكن من كسب تأييد العديد من الدول لقضيته، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال، كما نجح في تعزيز سيادته الميدانية من خلال تأمين معبر الكركرات عام 2020.

عدد من المنتمين إلى قبائل الصحراء المغربية أكدوا لهسبريس أن الأقاليم الجنوبية للمملكة شهدت العديد من المشاريع التنموية الكبرى في عهد الملك محمد السادس، كما تم تطوير البنية التحتية في هذه المناطق الصحراوية، ما ساهم في تحسين مستوى عيش الساكنة المحلية.

وأورد عدد من المتحدثين لهسبريس أن الملك محمدا السادس أطلق العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في الأقاليم الجنوبية، بما فيها برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية؛ مع تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال العديد من المبادرات.

في هذا الإطار قال عبد الحق ولد مولود، فاعل حقوقي من الداخلة: “إن الملك محمدا السادس حقق إنجازات كبيرة في مجال تعزيز الوحدة الترابية للمملكة، ساهمت في تحسين مستوى عيش الساكنة المحلية”.

وأضاف ولد مولود، في تصريح لهسبريس، أن “الإنجازات التي شهدتها الأقاليم الجنوبية تعكس رؤية الملك محمد السادس الثاقبة وقدرته على قيادة المغرب نحو المستقبل”، مردفا بأن “قضية الصحراء المغربية ستبقى في قلب أولويات المملكة، فيما ستستمر الجهود لتعزيز الوحدة الترابية والتنمية”.

وأشار المتحدث ذاته إلى “الدينامية التنموية التي عرفتها الأقاليم الجنوبية منذ تولي الملك محمد السادس العرش، وتمثلت في إطلاق مشاريع كبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعة، ما ساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه المناطق”.

من جهتها قالت سعاد كروم، فاعلة جمعوية من طانطان: “إن الملك محمدا السادس أطلق العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في الأقاليم الجنوبية”، مستحضرة عودة المغرب سنة 2017 إلى الاتحاد الإفريقي بعد عقود من الغياب، “وهو ما يعكس الرؤية الجديدة للمملكة في تعزيز التعاون الإفريقي والانفتاح على القارة”.

وأضافت كروم في تصريح لهسبريس: “بعد 26 سنة من حكم الملك محمد السادس يمكن القول إن المغرب حقق إنجازات كبيرة في قضية الصحراء المغربية، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. وستظل هذه الإنجازات محط إشادة وتقدير من قبل الشعب المغربي”.

وأشادت المتحدثة ذاتها بالدور الهام الذي تلعبه المرأة الصحراوية في التنمية المحلية، مؤكدة أن “الملك محمدا السادس عمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تمكينها اقتصاديا واجتماعيا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة أسيوط تحقق إنجازًا جديدًا بتسجيل لجنة ...
التالى موعد عزاء المخرج سامح عبدالعزيز