خلص أكاديميون إلى وجود علاقة بين استهلاك مستويات مرتفعة من الأطعمة عالية المعالجة وسرطان الرئة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن فريقا دوليا من الباحثين رصد صحة أكثر من 100 ألف أمريكي بالغ بمتوسط عمر 63 عاما بالإضافة إلى عاداتهم الغذائية.
وبعد نحو 12 عاما رصد الفريق 1706 حالات سرطان رئة.
وكشفت استبيانات بشأن استطلاع الغذاء عن استهلاك أطعمة عالية المعالجة، تشمل الآيس كريم والأطعمة المقلية والخبز والكعك والمخبوزات والأطعمة المالحة والشعرية سريعة التحضير، والمشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة المحلاة والهامبرغر والهوت دوغ والبيتزا.
وتوصل الفريق البحثي، بقيادة أكاديميين من الصين، إلى أن متوسط استهلاك الأطعمة عالية المعالجة كان يقدر بنحو ثلاث حصص يوميا، لكنه يتراوح ما بين 0.5 إلى 6.
وكتب الأكاديميون في دورية ثوراكس أن الأشخاص الذين يستهلكون أعلى كميات من الأطعمة عالية المعالجة ارتفعت لديهم نسبة الإصابة بسرطان الرئة بواقع 41% مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون كميات أقل.
وأشار الباحثون إلى أنهم أجروا تعديلات على النتائج بناء على ما إذا كان الأشخاص من المدخنين أم لا، ولكنهم لم يجروا تعديلات بشأن شدة التدخين، وهو الأمر الذي من المرجح أن يكون له تأثير.
وقال الباحثون: “الحد من تناول الأطعمة عالية المعالجة عالميا يمكن أن يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة”.
وتعليقا على الدراسة قال سام هاري، استشاري الأشعة الصدرية في مستشفى رويال فري لندن، “ربع حالات الإصابة بسرطان الرئة تحدث لدى غير المدخنين، لذلك يتعين علينا إجراء بحث لتحديد ما إذا كانت هناك عوامل أخرى مرتبطة بسرطان الرئة”.