شنت 30 شخصية إسرائيلية بارزة في المجتمع الهجوم على حكومة بنيامين نتنياهو، لما تمارسه من جرائم حرب وحشية على الفلسطيني في قطاع غزة، مناشدين المجتمع الدولي بفرض أقصى العقوبات على تل أبيب، وإيقافهم عن تلك الجرائم التي يرتكبونها في حق غزة.
ويعيش الفلسطينيون في القطاع تحت حصار خانق منذ سنوات، دون موقف واضح أو قرار منصف من المجتمع الدولي، مما أدى ذلك إلى تفشي الجوع بين السكان، حيث استخدمه جيش الاحتلال كورقة سياسية للضغط على حركة حماس، من أجل الموافقة على مطالبهم وإطلاق سراح المحتجزين لديهم بلا مقابل، وتسبب ذلك في وفات المئات يوميًا إما بسبب الجوع أو من خلال مصائد الموت التي يصنعوها دون وجه إنسانية.
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، رسالة وقع عليها 31 شخصية إسرائيلية بارزة في المجتمع منهم مثقفين وفنانين، مؤكدين أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها، دون قوانين تحكمه وببروتوكولات صهيوانية بحته لا تسعى إلا للخراب والدمار والقضاء على البشرية.
مأساة إنسانية يعيشها أهل غزة يوميًا
كما أنهم لفتوا الأنظار من خلال توقيعاتهم إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه أهل غزة، من قتل أطفال أبرياء، سفك دماء، واغتصاب أراضي مقدسة، إلى جانب احتاجزهم للطعام والسلع الأساسية، مشددين على أنه لا ينبغي أن تقبل حججهم القائلة: "أن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا".
وأدى ذلك لانتشار الجوع والمرض الذي فرضه جيش الكيان الصهيوني كورقة ساسية للضغط على حركة حماس، من أجل قبول مطالبهم وإطلاق سراح المحتجزين بلا مقابل، مما تسبب إلى ارتفاع عدد الوفيات التي يصل للمئات.