أخبار عاجلة
العناية الملكية ترسي التنمية بالصحراء -
برشلونة يضع نجم تشيلسي على راداره -
منع المحليين من التدرب بملاعب الشان -

سبائك العشرة جرامات تقود السوق.. مؤشرات طلب غير تقليدية

سبائك العشرة جرامات تقود السوق.. مؤشرات طلب غير تقليدية
سبائك العشرة جرامات تقود السوق.. مؤشرات طلب غير تقليدية

في وقت يتزايد فيه الإقبال على الذهب كملاذ آمن وسط التذبذبات الاقتصادية، برزت سبائك الذهب الصغيرة – خاصة ذات وزن 10 جرامات – كلاعب رئيسي في تحركات السوق. 

سبائك العشرة جرامات باتت تُشكل جزءًا لافتًا من الطلب

هذه السبائك التي يرصدها تحيا مصر كانت تُعد خيارًا ثانويًا مقارنة بالوحدات الأكبر، باتت اليوم تُشكل جزءًا لافتًا من الطلب، ما يطرح تساؤلات حول تغير أنماط الشراء، وتحول أولويات المستثمرين والمدخرين الأفراد على حد سواء. 

طلب غير تقليدي.. من الكيلو إلى العشرة جرامات

شهد سوق الذهب المصري والعالمي مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على السبائك ذات الوزن الخفيف، وبالأخص سبيكة 10 جرامات، هذا التحول في سلوك الشراء يعكس توجهًا جديدًا لدى شريحة واسعة من الأفراد الباحثين عن وسيلة ادخار آمنة ومرنة، دون الحاجة إلى ضخ استثمارات ضخمة دفعة واحدة.

3 عوامل رئيسية وراء تصدر سبيكة 10 جرامات للمشهد

وهناك 3 عوامل رئيسية وراء تصدر سبيكة 10 جرامات للمشهد، وهم كالآتي: 

سهولة الوصول والشراء:
يتيح سعرها المنخفض نسبيًا للأفراد من مختلف الشرائح شراءها بسهولة مقارنة بالسبائك الأكبر.

التحوط من التضخم وتذبذب العملة:
مع تراجع قيمة الجنيه وتوقعات تقلب أسعار الصرف، أصبحت السبائك الصغيرة وسيلة للتحوط ضد انخفاض القوة الشرائية.

ارتفاع ثقافة الادخار الفردي:
حملات التوعية المالية وزيادة الوعي الاستثماري شجعت الكثيرين على شراء الذهب كأصل آمن، خاصة بصورته القابلة للتجزئة.

انعكاسات على السوق:
ارتفاع الطلب على السبائك الصغيرة دفع بعض المتاجر إلى التوسع في توفيرها بأشكال وتصاميم متنوعة، كما أطلقت بعض الشركات منتجات جديدة موجهة خصيصًا للفئة التي تفضل "الشراء الجزئي" أو التدريجي.

هل يتواصل الاتجاه؟

ويتوقع محللون أن يستمر الزخم حول سبائك الـ10 جرامات، خاصة إذا استمرت الضغوط التضخمية، وظل الجنيه تحت الضغط أمام العملات الأجنبية، كما يُنتظر أن تشهد تلك السبائك اهتمامًا متزايدًا من فئة الشباب والمبتدئين في عالم الاستثمار.

 توجه استثماري جديد يقوده الأفراد

ويعكس التغير في هيكل الطلب على الذهب  تطورًا في الثقافة المالية لدى الأفراد، خصوصًا مع تزايد الإدراك بأن الاستثمار لا يشترط مبالغ ضخمة. فبدلاً من انتظار تراكم مدخرات كبيرة لشراء سبائك تقليدية كبيرة الحجم، بات بإمكان المدخرين الدخول تدريجيًا إلى سوق الذهب عبر وحدات صغيرة مثل سبيكة الـ10 جرامات، ما يمنحهم قدرًا أكبر من المرونة والسيولة.

 دور مواقع التجارة الإلكترونية وتطبيقات الاستثمار

ومن العوامل التي ساعدت على نمو هذا التوجه، هو الانتشار السريع للمنصات الإلكترونية التي تتيح شراء الذهب، ومن بينها تطبيقات المحفظة الرقمية أو المحافظ البنكية التي وفرت شراء جزئي للسبائك وحتى المتابعة اللحظية للقيمة السوقية، هذا التحول الرقمي خفّض الحواجز التقليدية التي كانت تحول دون دخول شرائح أوسع من المواطنين إلى سوق الذهب.

 انعكاسات محتملة على السوق المحلي

ويدفع تصاعد الطلب على السبائك الصغيرة الورش والمتاجر لتغيير استراتيجياتها، من حيث التنوع في المعروض والتوسع في المنتجات منخفضة الوزن. كما يُتوقع أن تدخل شركات جديدة إلى هذا القطاع، ما يزيد من المنافسة، ويحسّن مستوى الخدمات المرتبطة بالشراء والتخزين وحتى إعادة البيع.

 هل يمكن اعتبارها أداة ادخارية جديدة؟

ويصف بعض الخبراء سبائك الـ10 جرامات بأنها "الوديعة الذهبية الجديدة"، إذ يرى فيها المدخرون بديلًا عن الودائع البنكية قصيرة الأجل، خاصة في فترات عدم استقرار الفائدة أو معدلات التضخم، كذلك، توفر هذه السبائك قابلية إعادة البيع بسرعة ودون خسائر كبيرة مقارنة بالمصوغات الذهبية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كتائب القسام تعلن استهدافها ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 شمال خانيونس
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية