تشهد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة بأن يتوسع إنتاج السكر عالميًا، حيث سيستمر قصب السكر في حصد أكثر من 85% من إجمالي الإنتاج.
ستؤكد البرازيل مكانتها كأكبر منتج للسكر عالميًا بفضل توسيع مزارع قصب السكر وإعادة زراعتها. كما من المتوقع أن تؤدي تحسينات الأصناف وارتفاع معدلات الاستخراج إلى زيادة الإنتاج في الهند وتايلاند.
تأثيرات على الإنتاج العالمي
- البرازيل: ستظل أكبر منتج للسكر عالميًا بفضل توسيع مزارع قصب السكر.
- الهند: من المتوقع أن تشهد زيادة في إنتاج السكر بفضل تحسينات الأصناف وارتفاع معدلات الاستخراج.
- تايلاند: ستزيد إنتاجها من السكر بفضل تحسينات الأصناف وارتفاع معدلات الاستخراج.
- الاتحاد الأوروبي: سيظل المنطقة الرئيسية لإنتاج بنجر السكر.
تأثيرات على الطلب العالمي
- الدول منخفضة ومتوسطة الدخل: ستقود نمو الطلب العالمي على السكر بفضل النمو السكاني والدخل المتاح.
- استهلاك الفرد: سيزداد نمو استهلاك الفرد من السكر في الدول منخفضة الدخل، ولكنه سيظل أقل من المتوسط العالمي.
- الطلب: سيبقى معتدلًا في مناطق أخرى من العالم.
توقعات الأسعار
من المتوقع أن تنخفض قليلاً مع مراعاة العديد من الشكوك، بما في ذلك الأحداث المناخية المتطرفة والتقلبات في الربحية النسبية للسكر مقارنة بالإيثانول، وفى توقعاتهما متوسطة الأجل لأسواق السكر العالمية، خلال الفترة ٢٠٢٥-٢٠٣٤، قالت المنظمتان إن أسعار السكر من المتوقع أن تنخفض.
تأثيرات على التجارة العالمية
- الهند: ستحافظ على المركز الثالث كمصدر للسكر بعد البرازيل وتايلاند.
- إنتاج الإيثانول: من المتوقع أن يستخدم نحو 22% من إنتاج السكر في الهند بحلول عام 2034.
تتوقع المنظمتان أن يشهد إنتاج السكر عالميًا توسعًا كبيرًا، مع استمرار هيمنة قصب السكر على الإنتاج العالمي ستقود الدول منخفضة ومتوسطة الدخل نمو الطلب العالمي على السكر، وستظل أسعار السكر عرضة للعديد من الشكوك.
استقرار استهلاك السكر في الدول ذات الدخل المرتفع
وأشار تقرير إلى أن استهلاك السكر في الدول ذات الدخل المرتفع سيظل مستقرًا بسبب تباطؤ النمو السكاني وتغير تفضيلات المستهلكين، مدفوعًا بالمخاوف الصحية المتعلقة بارتفاع استهلاك السكر. في دول مثل الصين واليابان، حيث يكون استهلاك الفرد من السكر منخفضًا نسبيًا، ستظل التفضيلات الغذائية للمنتجات منخفضة السكر سائدة.
العوامل المؤثرة في استهلاك السكر
- تباطؤ النمو السكاني: يؤدي إلى استقرار استهلاك السكر في الدول ذات الدخل المرتفع.
- تغير تفضيلات المستهلكين: يرجع إلى المخاوف الصحية المتعلقة بارتفاع استهلاك السكر.
- التفضيلات الغذائية: ستظل سائدة في دول مثل الصين واليابان، حيث يكون استهلاك الفرد من السكر منخفضًا نسبيًا.
سيظل استهلاك السكر مستقرًا في الدول ذات الدخل المرتفع بسبب التغيرات في النمو السكاني وتفضيلات المستهلكين. ستظل التفضيلات الغذائية للمنتجات منخفضة السكر سائدة في دول مثل الصين واليابان.
