أخبار عاجلة
بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة.. مؤشرات تنسيق ... -

أوبك تتوقع ارتفاع طاقة التكرير العالمية 19 مليون برميل يوميًا بحلول 2050

أوبك تتوقع ارتفاع طاقة التكرير العالمية 19 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
أوبك تتوقع ارتفاع طاقة التكرير العالمية 19 مليون برميل يوميًا بحلول 2050

تتوقع منظمة أوبك أن تشهد طاقة التكرير العالمية تحولات جوهرية تمتد حتى عام 2050، استجابة لنمو الطلب، لا سيما في الاقتصادات النامية.

وبحسب تقرير توقعات النفط العالمية طويلة الأجل الصادر عن المنظمة، الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، من المتوقع إضافة 19.5 مليون برميل يوميًا إلى قدرة تكرير النفط بحلول عام 2050، بقيادة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

يشار إلى أن القطاع حافظَ على زخمه خلال العام الماضي رغم تباطؤ النمو، إذ ارتفع إنتاج المصافي عالميًا بمقدار 0.6 مليون برميل يوميًا، نتيجة انطلاق مشروعات جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

وفي المقابل، شهدت أوروبا واليابان إغلاق قدرات تكريرية بواقع 330 ألف برميل يوميًا، لكن قابلَها دخول مليون برميل يوميًا من القدرات الجديدة من آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا.

توقعات طاقة التكرير العالمية بحلول 2050

تشير توقعات أوبك متوسطة الأجل إلى دخول نحو 5.8 مليون برميل يوميًا من الطاقة التكريرية الجديدة إلى الخدمة بحلول عام 2030.

ومن المرتقب أن يسجل القطاع إضافات بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2025، تشمل مصافي كبيرة ومتوسطة، بعضها بدأ التشغيل جزئيًا في 2024.

بينما ستتراوح الإضافات السنوية لطاقة التكرير العالمية بين 0.85 ومليون برميل يوميًا خلال المدة من 2026 حتى 2029، وستتجاوز مليونًا في 2029، قبل أن تنخفض إلى 0.9 مليون برميل يوميًا في 2030.

وسيتركز أكثر من 90% من هذه الزيادة في 3 مناطق:

  • آسيا والمحيط الهادئ: 3.2 مليون برميل يوميًا.
  • أفريقيا: 1.2 مليون برميل يوميًا.
  • الشرق الأوسط: مليون برميل يوميًا.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أكبر مصافي التكرير العربية حسب طاقة التكرير:

أكبر مصافي التكرير العربية

ورغم التوازن المتوقع في السوق خلال عامي 2025 و2026، فإن الفجوة بين قدرة التكرير المطلوبة والمحتملة ستبدأ بالاتّساع تدريجيًا من نحو 0.5 مليون برميل يوميًا في 2027 إلى 1.6 مليونًا بحلول 2030.

وستجبر هذه الفجوة المصافي العالمية على العمل بأقصى طاقتها، لمواكبة ارتفاع الطلب على النفط، الذي يتجاوز الوتيرة الحالية لإضافة السعة الجديدة.

ومن المتوقع إضافة نحو 19.5 مليون برميل يوميًا من طاقة التكرير الجديدة بين عامي 2025 و2050، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وخلال عامَي 2030 و2050، من المرجّح إضافة نحو 13.3 مليون برميل يوميًا إلى طاقة التكرير العالمية، لكن الوتيرة ستتباطأ تدريجيًا، حيث ستنخفض الإضافات من 7.3 مليونًا (2030-2035) إلى 1.2 مليونًا فقط في (2045-2050).

توقعات طاقة التكرير العالمية حسب المناطق

يكشف تقرير أوبك أن مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والشرق الأوسط ستستأثر بنحو 86% من مجمل إضافات طاقة التكرير العالمية حتى 2050.

وستقود آسيا -باستثناء الصين- هذا السباق بإجمالي إضافات 8.6 مليون برميل يوميًا، مدفوعة بنمو قوي في الطلب تقوده الهند، ثم إندونيسيا وعدّة دول أخرى.

كما تسعى أفريقيا لإضافة 3.2 مليون برميل يوميًا، ليس لتلبية ارتفاع الطلب المحلي فحسب، بل لتقليص اعتمادها الكبير على واردات المنتجات النفطية، خاصة في غرب أفريقيا، غير أن هذه الخطط ما تزال مهددة بتحديات تمويلية وفنية كبيرة، قد تعرقل التنفيذ في الوقت المحدد.

بالإضافة إلى ذلك، تخطط الصين لإضافة 3 ملايين برميل يوميًا، تتركز معظمها بين 2025 و2035، لتلبية الطلب ولتعويض إغلاق المصافي القديمة والصغيرة المعروفة بـ"أباريق الشاي".

وفي الشرق الأوسط، من المتوقع أن تصل الإضافات إلى 2.1 مليون برميل يوميًا حتى 2050، مع تشغيل نصفها تقريبًا قبل 2030، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وستتركز أغلب المشروعات المستقبلية على توسعة المصافي الحالية بدلًا من بناء جديدة، ويأتي هذا التحول بعد سنوات من الاستثمار الكثيف في تطوير مصافٍ حديثة وعالية الكفاءة، ما يمنح المنطقة القدرة على تلبية الطلب المحلي المتنامي، وفي الوقت نفسه تعزيز صادرات المنتجات المكررة.

مصفاة نفط
مصفاة نفط - الصورة من شركة توبراش التركية

أمّا في الولايات المتحدة وكندا، فرغم وجود قاعدة تكريرية ضخمة، من المرتقب إضافة 1.4 مليون برميل يوميًا عبر تحسينات وتوسعات في المصافي القائمة، وهو ما سيُسهم في إخراج بعض المصافي القديمة من الخدمة.

ورغم أن أميركا اللاتينية تحتاج إلى نحو 2.9 مليون برميل يوميًا من الطلب الإضافي، فإن الإضافات المتوقعة في طاقة التكرير لا تتجاوز مليون برميل يوميًا، ما يفتح المجال أمام تزايد واردات المنتجات النفطية من الولايات المتحدة.

وبحسب التقديرات، من المتوقع أن تسجل منطقة روسيا وبحر قزوين إضافات لا تتجاوز 200 ألف برميل يوميًا حتى عام 2050.

أمّا أوروبا، فلا يُتوقَّع حدوث أيّ توسعات بعد عام 2030، باستثناء إضافات طفيفة في المدى المتوسط، ويعكس هذا التوجُّه بوضوح تراجُع الطلب في المنطقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

  1. توقعات طاقة التكرير العالمية من أوبك
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. شوبير يكشف مفاجأة جديدة بشأن صفقة مصطفى محمد للأهلي
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية