أخبار عاجلة
العلمي: الانفتاح الجامعي يخدم البرلمان -
بالبلدي: الطويرقي يزف نجله لعش الزوجية -
بالبلدي: الجهني يحتفل بزواج فيصل -

"أوتشا": مقتل 300 شخص في هجمات على قرى في كردفان بالسودان

"أوتشا": مقتل 300 شخص في هجمات على قرى في كردفان بالسودان
"أوتشا": مقتل 300 شخص في هجمات على قرى في كردفان بالسودان

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء وقوع هجمات وحشية على قرى في منطقة بارا بولاية شمال كردفان في السودان، مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص، بينهم أطفال ونساء حوامل.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إن هذه الحوادث تعد تذكيرا مأساويا آخر بالخسائر الفادحة التي يلحقها الصراع بالمدنيين في جميع أنحاء السودان.


وأضاف: "نؤكد مجددا إدانتنا لقتل جميع المدنيين. كما نشهد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية – بما في ذلك المدارس والمنازل والملاجئ والأصول الإنسانية – والذين يجب ألا يُستهدفوا أبدا.. وندعو جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني احتراما كاملا".


كما أعرب مكتب أوتشا عن قلقه إزاء تجدد القصف في الأبيض، عاصمة الولاية، مما يعمق المخاوف وانعدام الأمن بين المدنيين الذين كانوا هناك.


وفي ولاية غرب كردفان، قتل أكثر من 20 شخصا في هجمات على قريتي الفولة وأبو زبد بين 10 و13 يوليو، ، كما تأثرت العمليات الإنسانية بالقتال الدائر.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الفارين من ولاية شمال كردفان، وكذلك الفاشر في ولاية شمال دارفور، يواصلون البحث عن الأمان في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك الولاية الشمالية.


وحذر المكتب من أن موسم الأمطار يجلب المزيد من الصعوبات. ففي شرق السودان، تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية يوم الأحد الماضي في تدمير أو إتلاف الملاجئ والإمدادات الغذائية لحوالي 2,700 نازح في القضارف.


وكشف تقييم سريع أجراه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة أن معظم الأسر المتضررة ترغب في العودة إلى مناطقها الأصلية، ولكنها بحاجة إلى الدعم للقيام بذلك.


ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، عاد أكثر من 1.3 مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية في جميع أنحاء السودان منذ نوفمبر 2024. وعادت الغالبية العظمى إلى ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم، لكنهم يواجهون ظروفا معيشية متدهورة ونقصا في الخدمات الأساسية.


من ناحية أخرى، أكدت منظمة اليونيسف أن الصراع في السودان تسبب في تراجع معدلات التطعيم في البلاد إلى أدنى مستوياتها منذ 40 عاما، مما يُعرّض الأطفال لخطر جسيم من أمراض مميتة يُمكن الوقاية منها.


ووفقا لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، فإن أكثر من نصف الرضع - أي ما لا يقل عن 880 ألف طفل - الذين كان من المقرر أن يتلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي (DTP1) في السودان العام الماضي لم يتلقوها، وقد أدى هذا الانخفاض إلى تفشي شلل الأطفال والحصبة وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات في السودان.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: الطويرقي يزف نجله لعش الزوجية
التالى بالبلدي: رئيس الطيران المدني يبحث في سنغافورة تبادل الخبرات والسلامة الجوية