أخبار عاجلة
3 أسباب لتغطية الطرح العام لـ «بنيان» 33٫71 ضعف -
توقيع عقد تمويل بين شركة أو إس إل للمشاريع ... -

بالبلدي: هل يمكن أن يساهم العلاج في التخلص من الحساسية ضد الفول السوداني؟

بالبلدي: هل يمكن أن يساهم العلاج في التخلص من الحساسية ضد الفول السوداني؟
بالبلدي: هل
      يمكن
      أن
      يساهم
      العلاج
      في
      التخلص
      من
      الحساسية
      ضد
      الفول
      السوداني؟

في دراسة تناولت الحساسية ضد الغذاء، تلقى المشاركون جرعة صغيرة من الفول السوداني في المستشفى، وخضعوا للمراقبة للكشف أي رد فعل، قبل إرسالهم إلى منازلهم، وطُلب منهم تناول نفس جرعة الفول السوداني يوميًا لمدة أسبوعين. 

ثم تكررت العملية، مع زيادة الجرعة بزيادات صغيرة، على مدى أربعة أشهر تقريبًا، حيث وجدت الدراسة أن 67% من المشاركين الـ 21 تمكنوا من تناول ما لا يقل عن 1.4 جرام من بروتين الفول السوداني، أي ما يعادل خمس حبات فول سوداني، بعد أربعة أشهر دون أي تفاعل مع الفول السوداني بشكل تحسسي.

ما هي الحساسية الغذائية ضد الفول السوداني؟

عندما يتناول شخص ما مادة يُسبب لها حساسية، يُنتج جهازه المناعي أجسامًا مضادة من نوع الغلوبولين المناعي E (IgE).

وترتبط هذه الأجسام بمسببات الحساسية، وتُنشط الخلايا المناعية لمهاجمتها، مما يُحفز إطلاق الهيستامين. يُسبب الهيستامين أعراضًا مثل الحكة، والتورم، والاحمرار، وصعوبة التنفس، والغثيان، والإسهال، وانخفاض ضغط الدم.

ولكن يُعتقد أن العلاج المناعي الفموي يُحفز الجسم على إنتاج جسم مضاد مختلف، وهو الغلوبولين المناعي (IgG).

بعد انتهاء العلاج وتثبيت مفعول إزالة التحسس، يُنصح المرضى بالالتزام بتناول الكمية الآمنة من الفول السوداني يوميًا للحفاظ على الفوائد.

واثببت الدراسة فعالية إزالة التحسس، وأن المرضى سيظلون يعانون من إزالة التحسس إذا استمروا في تناول الفول السوداني يوميًا، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانوا سيستمرون في إزالة التحسس إذا توقفوا عن تناوله.

وقبل ذلك، كان كل ما على البالغين المصابين بالحساسية فعله هو توخي الحذر الشديد وتجنب تناول الفول السوداني.

الأدوية البيولوجية

ويعتقد خبراء آخرون أن الأدوية البيولوجية يمكن أن تكون علاجًا مستقلًا لحساسية الطعام، ففي دراسة أمريكية نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية العام الماضي، أُعطي أطفال دون سن 18 عامًا يعانون من حساسية الفول السوداني حقنًا من أوماليزوماب أو دواءً وهميًا كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع لمدة 16 أسبوعًا. وفي نهاية التجربة، تمكن 67% من المشاركين الذين تلقوا أوماليزوماب من تحمل 600 ملغ من بروتين الفول السوداني، مقارنة بـ 7% في مجموعة الدواء الوهمي.

ومع أن هذه الدراسة مهمة، إلا أنه عند استخدام الدواء، نتوقع فعالية 100%، ومن التطورات الواعدة الأخرى استخدام الجسيمات الشبيهة بالفيروسات (VLPs) لإنتاج لقاح لحساسية الفول السوداني. 

وصُممت الجسيمات الشبيهة بالفيروسات لتبدو كفيروس، مما يُنشط الاستجابة المناعية، لكنها لا تُسبب المرض.

وقام باحثون في إمبريال كوليدج لندن بربط الجسيمات الشبيهة بالفيروسات ببروتين مسببات حساسية الفول السوداني Ara h2، لمساعدة الجهاز المناعي على التعرف على مسببات حساسية الفول السوداني والاستجابة لها بطريقة مُتحكم بها.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لاعب الأهلي يعلن رحيله إلى حرس الحدود
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية