أخبار عاجلة
الزمالك على أعتاب ضم الفلسطيني آدم كايد -
"القاهرة الإخبارية": اجتماعات القاهرة نتيجة ... -

الفراع يتتبع آثار الحدود الاستعمارية

الفراع يتتبع آثار الحدود الاستعمارية
الفراع يتتبع آثار الحدود الاستعمارية

عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات صدر حديثا مؤلف “مناطق الحدود الاستعمارية.. المجتمع والاقتصاد والهوية (حالة الناظور/ مليلية) للباحث السوسيولوجي المغربي الدكتور عز الدين الفراع.

المؤلف، الذي يقع في 416 صفحة من الحجم المتوسط، يتناول في دراسة سوسيولوجية معمقة تأثير الحدود الاستعمارية على المجتمعات المحلية في شمال شرق المغرب، وبالتحديد الناظور/ مليلية.

ويسلّط الكتاب الضوء على كيفية تشكل هذه الحدود في سياق الاستعمار الإسباني، وتأثيرها على النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للسكان المحليين، من خلال تحليل ديناميات الهوية والانتماء. كما يكشف المؤلّف كيف أدّت هذه الحدود إلى تغييرات في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، وأسهمت في تشكيل هويات متداخلة ومعقدة في المنطقة.

ويتطرق كذلك إلى دور الحدود في تعزيز أو تقويض التماسك الاجتماعي، وكيفية تفاعل السكان مع السياسات الحدودية والاقتصادية المفروضة عليهم، من خلال دراسة حالات ومقابلات ميدانية، يقدم الفراع من خلالها رؤى عميقة حول التحديات، التي تواجه المجتمعات الحدودية في ظل الإرث الاستعماري والسياسات المعاصرة.

ويتكون المؤلف من ثلاثة أقسام: القسم الأول معنون بـ”مناطق الحدود الاستعمارية.. مقدمات نظرية ومنهجية”، ويتكون من فصلين. فيما يحمل القسم الثاني عنوان “الحدود الاستعمارية وآثارها الاجتماعية”، ويتكون هو أيضا من فصلين. أما القسم الثالث فعنونه الباحث بـ”مناطق الحدود الاستعمارية.. المجتمع والاقتصاد والهوية”، ويتكون من أربعة فصول.

وفي تصريح لهسبريس، قال عز الدين الفراغ إن “الكتاب يتناول، من جهة، إشكالية العلاقة بين الأزمات التي تنتجها الحدود السياسية، وتتأثر بها مجتمعات المناطق الحدودية، وبين الواقعة الاستعمارية، بوصفها حصيلة لتوسع نمط الإنتاج الرأسمالي على الصعيد العالمي، وما خلفه من أزمات وهجنة وفصام وتفاوتات يمكن ملاحظتها من خلال تحليل حالة المجتمع والاقتصاد والهوية في العديد من بلدان الجنوب العالمي التي تعرضت للحكم الاستعماري الأوروبي، من جهة ثانية”.

وأضاف “ينطلق الكتاب من فرضية مضمونها أن الكولونيالية، باعتبارها الجانب المظلم من خطابات الحداثة والنهضة والتنوير والعقلانية، أنتجت ديناميات تاريخية لا متكافئة، وأثرت في مصير حضارات تتصادم على حدود غرب المتوسط كما هو الشأن بالنسبة للمغرب الإسلامي وإسبانيا المسيحية”.

“ولاختبار صلاحية الفرضية، يتابع الفراع، تم تحليل أبرز مخلّفات الرأسمالية، التي بيّنت الأدبيات أنها تتأسس على عقيدة الصدمة ولا تنفصل عن السياسات الاستعمارية الهادفة إلى ضم الأراضي الحية، وبناء الجدران الحديدية لفرز الحركية البشرية، وضمان استمرارية الحكم الاستعماري، ونهب الموارد الطبيعية الحيوية من الأراضي الإفريقية التي خضعت للسيطرة الاستعمارية الأوروبية كالناظور ومليلية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إصابة 4 أفراد من أسرة واحدة في انهيار منزل قديم بأسيوط
التالى اتهام خطير لـ مبابي في ريال مدريد